فوائد قول الله تعالى : (( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون )) حفظ
انقادَ له، هذا ... الحَق وإذا عَامَلَ الخَلْق عاملَهم بماذا؟ بالتَّوَاضُع لكن ما يُذِلّ نفسه هو لا يستكبر على الناس ولا يغمِطُ الناس حقَّهم ولكنه لا يذِّل لهم.
ويُستفاد مِن هذه الآية الكريمة أنَّ التَّعَصُّب في التقْلِيد ليس مِن طريقِ المؤمنين، لِقولِه: (( وهم لا يستكبرون )) ويوجُد في المتعصِّبِين في التقليد يوجَد فيهم مَن يستكْبِرُ عَن الحق إذا عُرِضَ عليه أَبَى، ضربه قول فلان كذا وكذا من مُقلَّديه، وهذا نَوْعٌ مِن الاسْتِكْبَار عَن الحق.
ويُسْتَفَاد مِن الآية الكريمة أيضًا: ذَمُّ مَن أَصَرَّ على رأيِه بباطل مِن أين تُؤْخَذ؟ (( وهم لا يستكبرون )) مِن الناس مَن إذا قَالَ قولًا لا يمكن أن يَتَنَازَل عنه ولَو بَانَ الحَقّ، وهذا نوع مِن الاستكبار، الواجب أن تَعْرِف نفسك وأنك بَشَر وأنه يفُوتُك العِلْم إِمَّا نِسْيَانًا وإمَّا جَهْلًا نعم، ويفُوتُك أيضًا الوُصُول إلى الغَايَة قد يَكُون عندك عِلْم لكن يَنْقُصُك التَّفْكِير والتَأَمُّل والجَمْع بين الأَدِلَّة وما أشبه ذلك فَتَحْتَاجُ إلى أن تُوفَّق نعم
ويُستفاد مِن هذه الآية الكريمة أنَّ التَّعَصُّب في التقْلِيد ليس مِن طريقِ المؤمنين، لِقولِه: (( وهم لا يستكبرون )) ويوجُد في المتعصِّبِين في التقليد يوجَد فيهم مَن يستكْبِرُ عَن الحق إذا عُرِضَ عليه أَبَى، ضربه قول فلان كذا وكذا من مُقلَّديه، وهذا نَوْعٌ مِن الاسْتِكْبَار عَن الحق.
ويُسْتَفَاد مِن الآية الكريمة أيضًا: ذَمُّ مَن أَصَرَّ على رأيِه بباطل مِن أين تُؤْخَذ؟ (( وهم لا يستكبرون )) مِن الناس مَن إذا قَالَ قولًا لا يمكن أن يَتَنَازَل عنه ولَو بَانَ الحَقّ، وهذا نوع مِن الاستكبار، الواجب أن تَعْرِف نفسك وأنك بَشَر وأنه يفُوتُك العِلْم إِمَّا نِسْيَانًا وإمَّا جَهْلًا نعم، ويفُوتُك أيضًا الوُصُول إلى الغَايَة قد يَكُون عندك عِلْم لكن يَنْقُصُك التَّفْكِير والتَأَمُّل والجَمْع بين الأَدِلَّة وما أشبه ذلك فَتَحْتَاجُ إلى أن تُوفَّق نعم