فوائد قول الله تعالى : (( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون )) حفظ
ثم قال تعالى: (( وأما الذين فَسَقوا )) إلى آخره يستفاد من الآية الكريمة: أن الفسق نوعان: فسق أكبر وهو الكفر، وفسق دون ذلك وهو المعاصي.
ومن فوائدها: أن الكفار مأواهم النار، لقوله: (( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار )).
الطالب : ...
الشيخ : طيب هذه، هناك قسم آخر ليس مخرج عن الملة، مثل قوله تعالى: (( ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان )) نعم، هنا قال: (( فمأواهم النار )) ولم يقل فلهم النار مأوى أو فلهم نار المأوى، الفرض لأن النار كل أحد لا يحب أن تكون مأواه، بخلاف الأول الجنة كلٌ يحب أن تكون هي المأوى، وأما هذا فلا، نعم، وإن كان هذا الفرق قد يختلف في بعض الآيات مثل ((فأما مَن طغى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فإن الجحيم هي المأوى * وأما مَن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى )) لكن لكل مقام مقال، هنا المقام مقام مُعادلة ومناسبة ولهذا فرق بينهما قال: (( جنات المأوى )) وهنا قال: (( فمأواهم النار )) أما هناك فليس هناك معادلة، ما ذُكر أن قوماً يدعون لأنفسهم أنهم ... الحق فأنكر الله ذلك، نعم.
نقول ومن فوائد الآية الكريمة: إثباتُ النار، لقوله: ((فمأواهم النار )) وهي موجودة الآن ولا ليست موجودة يوم القيامة؟[كذا]
الطلبة: موجودة.
الشيخ : موجودة، الدليل (( أعدت للكافرين )) نعم.
ومن فوائد الآية الكريمة: شدة عذاب أهل النار لكونهم يُمنون بالخروج ويُرفعون يرتفع بهم اللهب حتى إذا ظنوا أنهم نعم؟
الطالب :...
الشيخ : أنهم يخرجون أعيدوا فيها يقول: (( كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها )) نعم.
ومِن فوائد الآية الكريمة أيضاً: أن أهل النار يُجمع لهم بين العذب الجسمي والعذاب القلبي بالتوبيخ يقول لهم: (( ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ))
ومن فوائدها: أن الكفار مأواهم النار، لقوله: (( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار )).
الطالب : ...
الشيخ : طيب هذه، هناك قسم آخر ليس مخرج عن الملة، مثل قوله تعالى: (( ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان )) نعم، هنا قال: (( فمأواهم النار )) ولم يقل فلهم النار مأوى أو فلهم نار المأوى، الفرض لأن النار كل أحد لا يحب أن تكون مأواه، بخلاف الأول الجنة كلٌ يحب أن تكون هي المأوى، وأما هذا فلا، نعم، وإن كان هذا الفرق قد يختلف في بعض الآيات مثل ((فأما مَن طغى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فإن الجحيم هي المأوى * وأما مَن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى )) لكن لكل مقام مقال، هنا المقام مقام مُعادلة ومناسبة ولهذا فرق بينهما قال: (( جنات المأوى )) وهنا قال: (( فمأواهم النار )) أما هناك فليس هناك معادلة، ما ذُكر أن قوماً يدعون لأنفسهم أنهم ... الحق فأنكر الله ذلك، نعم.
نقول ومن فوائد الآية الكريمة: إثباتُ النار، لقوله: ((فمأواهم النار )) وهي موجودة الآن ولا ليست موجودة يوم القيامة؟[كذا]
الطلبة: موجودة.
الشيخ : موجودة، الدليل (( أعدت للكافرين )) نعم.
ومن فوائد الآية الكريمة: شدة عذاب أهل النار لكونهم يُمنون بالخروج ويُرفعون يرتفع بهم اللهب حتى إذا ظنوا أنهم نعم؟
الطالب :...
الشيخ : أنهم يخرجون أعيدوا فيها يقول: (( كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها )) نعم.
ومِن فوائد الآية الكريمة أيضاً: أن أهل النار يُجمع لهم بين العذب الجسمي والعذاب القلبي بالتوبيخ يقول لهم: (( ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ))