فوائد قول الله تعالى : (( أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون )) حفظ
ثم قال تعالى: (( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ )) إلى آخِره يُستفاد مِن هذه الآية الكريمة وُجُوبُ النظَر في الآيات، لأن الاستفهام هنا للتوبيخ ولومِ مَن لم ينتفع بذلك.
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات أفعال الله الاختيارية (( أنا نسوق )).
ومن فوائدها: بيان قدرة الله عز وجل حيث يسوق الماء جَوًّا أو بَرًّا إلى هذه الأراضي الخالية الـمَيِّتَة الهامِدَة فتنتج، لقولِه: ((إلى الأرض الجُرُز فنخْرِجُ به زرعًا )).
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الأصل فيما نَبَتَ في الأرض الحِلّ مِن أين يُؤْخَذ ((أنعامُهم وأنفسهم )) فالأصل فيما نبت مِن الأرض في الأرض أنَّه حلال حتى يقوم دليل على التحريم.
ومِن فوائد الآية الكريمة: بيانُ قدرة الله عز وجل بإحياء الأرض بعد موتِها (( فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامُهم وأنفسُهم )).
ومِن فوائدها: الإشارة إلى أعلى درجات اليقين وهي حَقّ اليقين مِن أين تؤخذ؟ مِن قوله: (( تأكل منه أنعامهم )) فهم لا ينظرون إليه فقط ولكنهم يأكلون منه وهذا هو حق اليقين.
ومن فوائد الآية الكريمة: الحث على النظر والتبَصُّر من أين يؤخذ؟ من قوله: (( أفلا يبصرون )).
ومن فوائدها: إثباتُ الـمُلْك في الأنعام، لقولِه: (( أنعامهم )) الإضافة هنا إضافة مُلْك ولكنه سبق لنا أن كل مُلك يثبت للإنسان فهو مُلْكٌ لله ولكنه مُلْكٌ مقَيَّد، الإنسان ما يَمْلِك الشَيْء مُلْكًا مُطْلَقًا يتَصَرَّف فيه كما يشاء، وإنما يملكه ملكاً مقيداً في تحصِيلِه وتمْوِيلِه وتَصْرِيفِه، أولا: مُقَيَّدًا بالتحْصِيل ما تحصله إلى على الوجه المشروع، وفي تمويلِه يعني الاتجار به، وفي تصريفه ما تصرفه إلا مقيداً فهل بعد هذا يكون الملك حقًّا أو حقيقيًّا؟ لا إذاً ملكك للأشياء حتى مُلكك الخاص كالبيت والسيارة والثوب ليس مُلْكاً مطلقاً بل هو مُلْك مُقَيَّد نعم
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات أفعال الله الاختيارية (( أنا نسوق )).
ومن فوائدها: بيان قدرة الله عز وجل حيث يسوق الماء جَوًّا أو بَرًّا إلى هذه الأراضي الخالية الـمَيِّتَة الهامِدَة فتنتج، لقولِه: ((إلى الأرض الجُرُز فنخْرِجُ به زرعًا )).
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الأصل فيما نَبَتَ في الأرض الحِلّ مِن أين يُؤْخَذ ((أنعامُهم وأنفسهم )) فالأصل فيما نبت مِن الأرض في الأرض أنَّه حلال حتى يقوم دليل على التحريم.
ومِن فوائد الآية الكريمة: بيانُ قدرة الله عز وجل بإحياء الأرض بعد موتِها (( فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامُهم وأنفسُهم )).
ومِن فوائدها: الإشارة إلى أعلى درجات اليقين وهي حَقّ اليقين مِن أين تؤخذ؟ مِن قوله: (( تأكل منه أنعامهم )) فهم لا ينظرون إليه فقط ولكنهم يأكلون منه وهذا هو حق اليقين.
ومن فوائد الآية الكريمة: الحث على النظر والتبَصُّر من أين يؤخذ؟ من قوله: (( أفلا يبصرون )).
ومن فوائدها: إثباتُ الـمُلْك في الأنعام، لقولِه: (( أنعامهم )) الإضافة هنا إضافة مُلْك ولكنه سبق لنا أن كل مُلك يثبت للإنسان فهو مُلْكٌ لله ولكنه مُلْكٌ مقَيَّد، الإنسان ما يَمْلِك الشَيْء مُلْكًا مُطْلَقًا يتَصَرَّف فيه كما يشاء، وإنما يملكه ملكاً مقيداً في تحصِيلِه وتمْوِيلِه وتَصْرِيفِه، أولا: مُقَيَّدًا بالتحْصِيل ما تحصله إلى على الوجه المشروع، وفي تمويلِه يعني الاتجار به، وفي تصريفه ما تصرفه إلا مقيداً فهل بعد هذا يكون الملك حقًّا أو حقيقيًّا؟ لا إذاً ملكك للأشياء حتى مُلكك الخاص كالبيت والسيارة والثوب ليس مُلْكاً مطلقاً بل هو مُلْك مُقَيَّد نعم