تفسير قول الله تعالى : (( ذلكم قولكم بأفواهكم )) حفظ
(( ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ )) أي اليهود والمنافقين ذلكم المؤلف يريد أن يكون الخطاب هنا لليهود والمنافقين والصواب أنه عائد لكل من دعا شخصاً لغير أبيه من الأدعياء سواء كان من المنافقين أو من اليهود أو من المشركين أو من المسلمين فإن هذا قول يقوله الإنسان بفيه وليس حقيقة هو نفسه يعلم أن هذا الدعي ليس ابناً لهذا المدعو إليه فكيف يقول ما يعتقد أن الأمر بخلافه وقوله (( ذلكم )) أتى بضمير الجمع في الخطاب لأن المخاطبين جماعة وقد مر علينا في اسم الإشارة أن اسم الإشارة يراعى به المشار إليه والكاف يراعى بها المخاطب هنا المشار إليه مفرد مذكر وهو دعوة الرجل إلى غير أبيه والمخاطبون جماعة ذكور نعم.
الطالب : ...؟
الشيخ : هذه التي تتكلم عليها في الفوائد إن شاء الله.
(( ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ )) يعني تقولونه بألسنتكم وأنتم تعرفون الحقيقة أنها ليست كذلك قال المؤلف رحمه الله أي اليهود والمنافقين ليش جعلها بالياء ؟ لأنها تفسير لقوله : (( قَوْلُكُمْ )) بالكاف وهي مجرورة قالوا لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش التي كانت امرأة زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلى الله عليه وسلم قالوا تزوج محمد امرأة ابنه فأكذبهم الله تعالى في ذلك
الطالب :...
الشيخ : قالوا تزوج أي اليهود والمنافقين كلام المؤلف بعيد من ظاهر الآية إذ أن كلام المؤلف يقول إنهم بعد أن تزوج النبي عليه الصلاة والسلام زينب بنت جحش وكانت في الأول عند زيد بن حارثة قالوا هذا القول والآية ما فيها إشارة للقصة إطلاقا ًإنما الآية يتحدث الله فيها عن إيش ؟ عن ابن التبني ما تحدث الله تعالى ولا أشار إلى تزوج الرجل بزوجة ابنه الذي تبناه لكن هذه ستأتينا إن شاء الله في الآية والصواب أن الآية إنما هي في نسبة الإنسان إلى غير أبيه تبنياً
الطالب : ...؟
الشيخ : هذه التي تتكلم عليها في الفوائد إن شاء الله.
(( ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ )) يعني تقولونه بألسنتكم وأنتم تعرفون الحقيقة أنها ليست كذلك قال المؤلف رحمه الله أي اليهود والمنافقين ليش جعلها بالياء ؟ لأنها تفسير لقوله : (( قَوْلُكُمْ )) بالكاف وهي مجرورة قالوا لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش التي كانت امرأة زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلى الله عليه وسلم قالوا تزوج محمد امرأة ابنه فأكذبهم الله تعالى في ذلك
الطالب :...
الشيخ : قالوا تزوج أي اليهود والمنافقين كلام المؤلف بعيد من ظاهر الآية إذ أن كلام المؤلف يقول إنهم بعد أن تزوج النبي عليه الصلاة والسلام زينب بنت جحش وكانت في الأول عند زيد بن حارثة قالوا هذا القول والآية ما فيها إشارة للقصة إطلاقا ًإنما الآية يتحدث الله فيها عن إيش ؟ عن ابن التبني ما تحدث الله تعالى ولا أشار إلى تزوج الرجل بزوجة ابنه الذي تبناه لكن هذه ستأتينا إن شاء الله في الآية والصواب أن الآية إنما هي في نسبة الإنسان إلى غير أبيه تبنياً