فوائد قول الله تعالى : (( ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل )) حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة أن الإنسان قد يقول قولاً لا يعتقده (( ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ))
ويستفاد منها أنه ليس من الرجولة وليس من العقل أن يقول الإنسان قولاً بفيه وهو لا يعتقده بقلبه لأنه المراد من قوله تعالى : (( قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ )) المراد به التنديد بهم والتوبيخ لهم كيف تقولون شيئاً بأفواهكم وأنتم تعترفون بقلوبكم أنه ليس موافقاً للواقع نعم (( ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ))
ويستفاد من الآية الكريمة أن قول الله عز وجل كله حق ليس فيه باطل لقوله : (( وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ )) والحق سبق أنه في كلام الله هو الصدق والعدل لقوله تعالى : (( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ))[الأنعام :115]وهو باعتبار خبر صدق وباعتبار الحكم عدل
ويستفاد من الآية الكريمة أن كلام الله عز وجل ليس فيه تناقض لقوله : (( يَقُولُ الْحَقَّ )) والتناقض ما يكون الا في الباطل فالحق لا يمكن أن يتناقض واضح
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً أن ما وصف الله به نفسه في كتابه فهو على حقيقته وليس فيه تحريف أو تأويل لأنه لو كان على خلاف ظاهره لكان ظاهره يدل على ايش ؟ على باطل إذا قلنا أنه على خلاف الظاهر لزم أن يكون دالاً على باطل إذا كان المراد بآيات الصفات خلاف ظاهرها صار ظاهرها يدل على حق والا على باطل إذا قلنا أن المراد بآيات الصفات خلاف الظاهر صار الظاهر باطلا لأنه خلاف المراد وهذا ينافي قول الله تعالى : (( وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ )) فهو سبحانه وتعالى لا يقول إلا الحق
ويستفاد من الآية أنه مع ظهور أن الله يقول الحق فإن الناس لا يتفقون عليه لقوله : (( وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ))[الأحزاب :4]يعني حتى مع أن الله لا يقول إلا الحق فليس كل أحد يهتدي لذلك بل الهداية بيد الله عز وجل
ويستفاد من الآية الكريمة أنه يجب على المرء أن يلجأ إلى ربه سبحانه وتعالى في سؤالهالهداية لقوله : (( وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ )) وتأمل تغيير الصيغة حيث قال : (( وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ )) ثم قال : (( وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ )) ولم يقل ويهدي السبيل لأجل أن تكون الجملة الثانية مستقلة بركنيها بمبتدئها وخبرها لأن قوله : (( وَهُوَ يَهْدِي )) (( هو )) مبتدأ وجملة يهدي خبره فكانت الجملة مستقلة عن الأولى لأن ذلك أبلغ في بيان أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى
ومن فوائد الآية الكريمة أن طريق الحق واحد لقوله : (( السَّبِيلَ )) وهو مفرد وهكذا تجدون أن السبل تأتي جمعاً فيما يخالف الحق كذا يا حيدر مثل
الطالب:....
الشيخ : (( مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ))[الأنعام :153]فالصراط أفرد أما الصراط الآخر أو المخالف لصراط الله فهو جمع ((وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ )) وإذا جاء طريق الحق مجموعاً فالمراد تنوع شرائعه وكذلك الولي الكفار (( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ))[البقرة :257]لأن سبل غير الحق متنوعة كل نوع منها عليه طاغوت يدعو إليه
ويستفاد منها أنه ليس من الرجولة وليس من العقل أن يقول الإنسان قولاً بفيه وهو لا يعتقده بقلبه لأنه المراد من قوله تعالى : (( قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ )) المراد به التنديد بهم والتوبيخ لهم كيف تقولون شيئاً بأفواهكم وأنتم تعترفون بقلوبكم أنه ليس موافقاً للواقع نعم (( ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ))
ويستفاد من الآية الكريمة أن قول الله عز وجل كله حق ليس فيه باطل لقوله : (( وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ )) والحق سبق أنه في كلام الله هو الصدق والعدل لقوله تعالى : (( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ))[الأنعام :115]وهو باعتبار خبر صدق وباعتبار الحكم عدل
ويستفاد من الآية الكريمة أن كلام الله عز وجل ليس فيه تناقض لقوله : (( يَقُولُ الْحَقَّ )) والتناقض ما يكون الا في الباطل فالحق لا يمكن أن يتناقض واضح
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً أن ما وصف الله به نفسه في كتابه فهو على حقيقته وليس فيه تحريف أو تأويل لأنه لو كان على خلاف ظاهره لكان ظاهره يدل على ايش ؟ على باطل إذا قلنا أنه على خلاف الظاهر لزم أن يكون دالاً على باطل إذا كان المراد بآيات الصفات خلاف ظاهرها صار ظاهرها يدل على حق والا على باطل إذا قلنا أن المراد بآيات الصفات خلاف الظاهر صار الظاهر باطلا لأنه خلاف المراد وهذا ينافي قول الله تعالى : (( وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ )) فهو سبحانه وتعالى لا يقول إلا الحق
ويستفاد من الآية أنه مع ظهور أن الله يقول الحق فإن الناس لا يتفقون عليه لقوله : (( وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ))[الأحزاب :4]يعني حتى مع أن الله لا يقول إلا الحق فليس كل أحد يهتدي لذلك بل الهداية بيد الله عز وجل
ويستفاد من الآية الكريمة أنه يجب على المرء أن يلجأ إلى ربه سبحانه وتعالى في سؤالهالهداية لقوله : (( وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ )) وتأمل تغيير الصيغة حيث قال : (( وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ )) ثم قال : (( وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ )) ولم يقل ويهدي السبيل لأجل أن تكون الجملة الثانية مستقلة بركنيها بمبتدئها وخبرها لأن قوله : (( وَهُوَ يَهْدِي )) (( هو )) مبتدأ وجملة يهدي خبره فكانت الجملة مستقلة عن الأولى لأن ذلك أبلغ في بيان أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى
ومن فوائد الآية الكريمة أن طريق الحق واحد لقوله : (( السَّبِيلَ )) وهو مفرد وهكذا تجدون أن السبل تأتي جمعاً فيما يخالف الحق كذا يا حيدر مثل
الطالب:....
الشيخ : (( مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ))[الأنعام :153]فالصراط أفرد أما الصراط الآخر أو المخالف لصراط الله فهو جمع ((وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ )) وإذا جاء طريق الحق مجموعاً فالمراد تنوع شرائعه وكذلك الولي الكفار (( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ))[البقرة :257]لأن سبل غير الحق متنوعة كل نوع منها عليه طاغوت يدعو إليه