تفسير قول الله تعالى : (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )) حفظ
يقول : " (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )) (( النبي )) مبتدأ و (( أولى )) خبر وهي اسم تفضيل من الولاية أولى بهم من أنفسهم أولى بالمؤمنين (( أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )) فيما دعاهم إليه ودعتهم أنفسهم إلى خلافه " شوف كيف المؤلف حول المعنى يعني أن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دعاك إلى شيء ودعتك نفسك إلى خلاف هذا الشيء فإن النبي أولى بك من نفسك يعني فأطع النبي وخالف نفسك وهذا لاشك أنه داخل في الآية لكن الآية أعم وأشمل وأدق يعني إذا كان الإنسان يسأل نفسه بما فيه الخير فإن الرسول عليه الصلاة والسلام أولى به من نفسه ويشمل عدة وجوه :
الوجه الأول : أن الرسول عليه الصلاة والسلام بالنسبة للمؤمنين أبلغ من أنفسهم في مراعاة مصالحهم وما ينفعهم وفي دفع الضرر عنهم ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلورثته ومن ترك ديناً فعلي ) هذه من جملة قوله داخلة في قوله : (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )).
ثانياً : (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )) في تقديمه على أنفسهم ولهذا لا يتم الإيمان حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليك من نفسك كما قال عمر" والله يا رسول الله إنك لأحب إلي من كل شيء إلا من نفسي " فقال : ( ومن نفسك يا عمر ) فقال" ومن نفسي " قال : ( الآن يا عمر ) فيجب على كل مؤمن أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من محبته لنفسه واضح .
ثالثا : ما أشار إليه المؤلف من أن الرسول عليه الصلاة والسلام أولى بك من نفسك فيما يدعوك إليه وتدعوك نفسك إليه فإذا دعتك نفسك إلى شيء يخالف ما دعاك إليه النبي عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم أولى بك من نفسك واضح فإذاً (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )) كلمة عامة تشمل كل ما فيه ولاية وتولي فالرسول عليه الصلاة والسلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم أما غير المؤمنين فإن هذا الوصف لا ينطبق عليهم بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم .
الطالب :...؟
الشيخ : إي نعم وهكذا بس أنا قصدي أنه ما محصور في هذا.
الطالب :...؟
الشيخ : لا لا هذا التعقب يخشى أن يتوهم واهم انحصار هذه المسألة في هذه الصورة .
الوجه الأول : أن الرسول عليه الصلاة والسلام بالنسبة للمؤمنين أبلغ من أنفسهم في مراعاة مصالحهم وما ينفعهم وفي دفع الضرر عنهم ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلورثته ومن ترك ديناً فعلي ) هذه من جملة قوله داخلة في قوله : (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )).
ثانياً : (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )) في تقديمه على أنفسهم ولهذا لا يتم الإيمان حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليك من نفسك كما قال عمر" والله يا رسول الله إنك لأحب إلي من كل شيء إلا من نفسي " فقال : ( ومن نفسك يا عمر ) فقال" ومن نفسي " قال : ( الآن يا عمر ) فيجب على كل مؤمن أن يحب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من محبته لنفسه واضح .
ثالثا : ما أشار إليه المؤلف من أن الرسول عليه الصلاة والسلام أولى بك من نفسك فيما يدعوك إليه وتدعوك نفسك إليه فإذا دعتك نفسك إلى شيء يخالف ما دعاك إليه النبي عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم أولى بك من نفسك واضح فإذاً (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )) كلمة عامة تشمل كل ما فيه ولاية وتولي فالرسول عليه الصلاة والسلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم أما غير المؤمنين فإن هذا الوصف لا ينطبق عليهم بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم .
الطالب :...؟
الشيخ : إي نعم وهكذا بس أنا قصدي أنه ما محصور في هذا.
الطالب :...؟
الشيخ : لا لا هذا التعقب يخشى أن يتوهم واهم انحصار هذه المسألة في هذه الصورة .