تتمة تفسير قول الله تعالى : (( وأزواجه أمهاتهم )) حفظ
إذاً (( أَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )) بماذا ؟ من الناحيتين يعني أننا لأزواج الرسول عليه الصلاة والسلام بمنزلة الأبناء وأنهن لنا في منزلة الأمهات لكن هل هو في المحرمية والنظر والخلوة أو في الاحترام فقط ؟ يقول المؤلف رحمه الله" في حرمة نكاحهن عليهم " ما يكفي هذا ، في حرمة نكاحهن عليهم ما يكفي هذا لاشك أنه لا يحل لأحد أن يتزوج امرأة بعد وفاة النبي من زوجاته ولكن هذا الاحترام ليس لهن فحسب بل حتى للرسول عليه الصلاة والسلام احتراماً له ولذلك إذا توفي الرجل عن المرأة ولو كانت لا تحيض تعتد بأربعة أشهر وعشراً احتراماً للنكاح الأول إلا إذا كانت حاملاً فبوضع الحمل أقول إنهن أمهات المؤمنين في حرمة النكاح وفي وجوب احترامهن طيب من يسأل ؟