تفسير قول الله تعالى : (( وكفى الله المؤمنين القتال )) حفظ
ولهذا قال" (( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ )) نعم يقول المؤلف : (( لم ينالوا خيراً )) مرادهم من الظفر من المؤمنين (( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ )) الحمد لله (( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ )) يعني أن الله أراح المؤمنين من القتال فلم يقاتلوا وأما ما حصل من المناوشات التي حصلت لبعض الصحابة مع بعض المشركين فهذا لا يعد قتالاً لأن الكلام على الجيش كلهم جمعاء فإنه لم يحصل فيه قتال (( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ )) وهو نعم الحسب وهو الكفيل سبحانه وتعالى (( وكان الله )) قال" بالريح والملائكة " الريح سبق أن الله تعالى أرسل عليهم الريح الشرقية باردة شديدة وأنها كفأت قدورهم وزلزلت خيامهم ورمتهم بالحجارة تحملها الرياح مع البر الشديد حتى كانوا يصطلون بالنار ويقولون النجا النجا نعم فهذه الريح ، أما الملائكة فإن الله تعالى سلط الملائكة عليهم بأن تلقي في قلوبهم الرعب والفزع والخوف وتحوشهم حتى ينصرفوا من المكان وهذا من نصر الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم