فوائد قول الله تعالى : (( وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها )) حفظ
ومن فوائدها في قوله : (( وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ ...)) إلى آخره أن المؤمنين إذا فتحوا بلداً ملكوا الأرض لقوله : (( َأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ )) وإذا ملكوا الأرض فهل تقسم بين الغانمين أو توقف لبيت المال أو توزع على المؤمنين بخراج ؟ فيه خلاف بين أهل العلم والصحيح أن يجب على ولي الأمر أن ينظر ما هو الأصلح إن رأى أن يوزعها على الغانمين فعل كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في خيبر وإن رأى أن يبقيها في مصالح المسلمين أبقاها وإن رأى أن يوزعها على المسلمين بخراج يضرب عليها فعل كما فعل عمر رضي الله عنه فيقول مثلاً نحن نقسمها عليكم على أن يكون على كل مائة متر كذا وكذا دراهم مثل الصبرة وتكون هذه الدراهم تكون للمسلمين ينتفعون بها المهم أن أرض إذا فتحت عنوة فهي لمن ؟ للمسلمين لقوله : (( وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ )) .
الطالب :...خراج ؟
الشيخ : لا ملك لهم بدون عوض .
الطالب :...؟
الشيخ : لا المسلمون الذين تملكوا ما جعل عليهم شيئاً لكن أهل خيبر اليهود أبقاهم فيها على أنهم فلاليح لأنهم يعرفون كيف يدبرون هذه الفلائح فجعل لهم شطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع وإلا الأرض للمسلمين ما لهم .
ومنها أيضاً حل أموال الكفار للمسلمين لقوله : (( وأموالهم )) فإن الغنائم تحل للمسلمين وهي من خصائص هذه الأمة قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ) .
ومن فوائد الآية الكريمة البشارة بأن المسلمين سيتولون على أراضي أخرى للكفار من أين تؤخذ يا أخ ؟ أنت من أين تؤخذ هذه البشارة ؟
الطالب : ...؟
الشيخ : طالب العلم لازم يفهم لازم يكون مع طالب العلم كتاب ، الكتاب المقرر سواء القرآن والا في الحديث ولا الفقه ولا الأصول ما طالب العلم يأتي كمستمع يأتي كمستمع يكون مثل عامة الناس اللي في السوق ما يكتبون وطالب العلم يجب أن يكون طالباً بمعنى الكلمة وإلا لا فائدة من طلب العلم ، الطالب يمشي مثل البعير الذي يحمل الغربل منشق متخرق ما يحمل الماء فنصيحتي لك أن تؤخذ كتباً مثل غيرك من الطلبة وأن تتابع المدرس وأن تأتي عند الدروس ، طيب يا زيد
الطالب : (( وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا )) .
الشيخ : قوله : (( وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا )) (( وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا )) وهي خيبر وغيرها من بلاد الكفار لما فيه بشارة بأن الله سبحانه وتعالى سيورث المسلمين أراضي الكافرين .