تفسير قول الله تعالى : ((إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات ... )) حفظ
قال الله تعالى : (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ )) إلى آخره .
أولا : إن القرآن الكريم في غالب ما يتحدث عن الأحكام الجزائية والأحكام العملية أكثر مما يتحدث مخاطباً الرجال لأن الرجال أشرف من النساء ولأن الرجال قوامون على النساء فإذا صلح الرجال صلحت النساء ولأنه إذا اجتمع جنسان فإنه يغلب ايش ؟أشرفهما وأعلاهما فلهذا أكثر الخطابات الواردة في القرآن توجه إلى الرجال لهذه الأسباب الثلاثة ولغيرها لكن في بعض الآيات تذكر الأحكام للرجال والنساء إما على سبيل التفصيل يا توفيق وإما على سبيل على الإجمال مثال الأول (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ )) إلى آخره ومثال الثاني قوله تعالى : (( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ))[آل عمران :195]فإن في هذا إجمالاً ((أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى )) .
في هذه الآيات ذكر المفسرون أن من أسباب نزولها أن أم سلمة رضي الله عنها قالت يا رسول الله " إن الله تعالى إنما يتكلم عن الرجال ولا يذكر النساء " فأنزل الله تعالى هذه الآيات (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ )) إلى آخره فقوله عز وجل (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ )) هذه (( إن )) التوكيدية التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر .
أولا : إن القرآن الكريم في غالب ما يتحدث عن الأحكام الجزائية والأحكام العملية أكثر مما يتحدث مخاطباً الرجال لأن الرجال أشرف من النساء ولأن الرجال قوامون على النساء فإذا صلح الرجال صلحت النساء ولأنه إذا اجتمع جنسان فإنه يغلب ايش ؟أشرفهما وأعلاهما فلهذا أكثر الخطابات الواردة في القرآن توجه إلى الرجال لهذه الأسباب الثلاثة ولغيرها لكن في بعض الآيات تذكر الأحكام للرجال والنساء إما على سبيل التفصيل يا توفيق وإما على سبيل على الإجمال مثال الأول (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ )) إلى آخره ومثال الثاني قوله تعالى : (( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ))[آل عمران :195]فإن في هذا إجمالاً ((أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى )) .
في هذه الآيات ذكر المفسرون أن من أسباب نزولها أن أم سلمة رضي الله عنها قالت يا رسول الله " إن الله تعالى إنما يتكلم عن الرجال ولا يذكر النساء " فأنزل الله تعالى هذه الآيات (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ )) إلى آخره فقوله عز وجل (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ )) هذه (( إن )) التوكيدية التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر .