تابع لتفسير قول الله تعالى : (( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات )) حفظ
ذكور وإناث (( أعد الله لهم )) إيش ذكور وإلا إناث ؟ ذكور ما قال أعد الله لهم ولهن قال: (( أعد الله لهم )) فدل ذلك على تغليب جانب الذكورية كما أن في قوله: (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ )) تقديم الذكور يدل على شرف الذكور وهذا أمر لا يمتري فيه عاقل لكن لما جاء الغرب الخبيث القبيح المقلوب فطرة وديناً وصار يقدم النساء من أجل إثارة الفتنة بهن وتشريفهن على الرجال لما جاء هذا الغرب الخبيث تبعه .. الذين يتبعون كل ناعق وصاروا يقدمون النساء على الرجال حتى كانوا لا يطلقون على النساء إلا كلمة السيدات يعني أنهن سيدات للرجال فقلبوا الحقائق والأوضاع لأن الله تعالى قد قلب فطرهم فعبدوا المادة دون خالقها وكذلك تصرفهم في تصرفاتهم هذه ويجب على المسلمين الحذر والتنبه من مغالطات أولئك الكفرة لا في هذا ولا في غيره حتى يكونوا على بينة من أمرهم ودينهم والحمد لله قد بين الله فيه كل شيء (( الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ )) الإسلام في أعمال الجوارح الظاهرة لأنه يشمل أو يراد به أن يستسلم الإنسان لله ظاهراً بجوارحه بلسانه بيديه برجليه بعينه بأذنه هذا الاستسلام الظاهر يسمى يا توفيق ؟ايش تقولون ؟ يسمى إسلاماً وقد يقع من غير المؤمن قد يقع من المنافق وقد من ضعيف الإيمان قال الله تعالى: (( قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ))[الحجرات :14]هذا الإسلام مرتبته دون الإيمان ليش ؟ لأنه يقع من المؤمن حقاً ومن المنافق ومن ضعيف الإيمان لأنه استسلام لله تعالى بالجوارح الظاهرة (( وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ )) هذا الاستسلام لله تعالى باطناً وذلك بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ولسنا بحاجة إلى تفسير أحد للإيمان بعد أن فسره من ؟ النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل " ما الإيمان " قال: ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) وتفاصيل هذه الجملة قد تكلمنا عليها مراراً وليس هذا موضع بسطه ، اذن الإيمان هو الاستسلام لله باطناً بحيث يؤمن الإنسان بما يجب الإيمان به وهو أكملوا الإيمان بالله وملائكته إلى آخره ، الإيمان أعلى من الإسلام لأن الإيمان يستلزم الإسلام ولا عكس فكل مؤمن لابد أن يكون مسلم لأنه إذا صلح القلب ايش ؟ صلحت الأعضاء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( ألا وإن في الجسد مضعة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا وهي القلب ) ولكن بعض الناس يعمل المعاصي ويحتج بقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( التقوى هاهنا ) إذا قلت يا أخي اتقي الله صل مع الجماعة اتقي الله دع حلق اللحية اتق الله اترك الغيبة وما أشبه ذلك يقول لك التقوى هاهنا كيف ترد يا عبد الرحمن ؟
الطالب : نعم التقوى في القلب لكن اذا صلح القلب صلحت الجوارح....
الشيخ : نعم نقول لو اتقى ما هاهنا لاتقى ما هاهنا يعني لو اتقى الباطن لاتقى الظاهر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا صلحت صلح ) فجعل الأمر جملة شرطية والمعروف في اللغة والعرف والشرع أن الجملة الشرطية يتحقق فيها المشروط متى ؟ إذا تحقق الشرط .
الطالب : بعضهم يحتج بقوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) فكيف نرد عليه ؟
الشيخ : نقول صحيح نحن معك أن هذه الذنب الذي تعمله دون الشرك قابل لأن يغفره الله ولكن الله لم يقل ويغفر ما دون ذلك لكل أحد بل قال : (( لمن يشاء )) فهل تشهد أنك أنت ممن شاء الله أن يغفر له ؟ إيش نقول إذاً فأنت على خطأ والأصل أن الوعيد على المعاصي ثابت هذا هو الأصل لأن رفعه تحت المشيئة ووقوعه بمقتضى الوعد فالأصل ثبوته واضح فلا حجة له في هذا .
(( الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ))
الطالب : نعم التقوى في القلب لكن اذا صلح القلب صلحت الجوارح....
الشيخ : نعم نقول لو اتقى ما هاهنا لاتقى ما هاهنا يعني لو اتقى الباطن لاتقى الظاهر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا صلحت صلح ) فجعل الأمر جملة شرطية والمعروف في اللغة والعرف والشرع أن الجملة الشرطية يتحقق فيها المشروط متى ؟ إذا تحقق الشرط .
الطالب : بعضهم يحتج بقوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) فكيف نرد عليه ؟
الشيخ : نقول صحيح نحن معك أن هذه الذنب الذي تعمله دون الشرك قابل لأن يغفره الله ولكن الله لم يقل ويغفر ما دون ذلك لكل أحد بل قال : (( لمن يشاء )) فهل تشهد أنك أنت ممن شاء الله أن يغفر له ؟ إيش نقول إذاً فأنت على خطأ والأصل أن الوعيد على المعاصي ثابت هذا هو الأصل لأن رفعه تحت المشيئة ووقوعه بمقتضى الوعد فالأصل ثبوته واضح فلا حجة له في هذا .
(( الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ))