تفسير قول الله تعالى : (( والقانتين والقانتات ... )) حفظ
يقول المؤلف: ما شرحها (( وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ )) الله يهديه يقول " المطيعات " كان عليه إن يقول الله يهديه ويغفر له انتهى وقت الهداية لكن يقول : (( وَالْقَانِتِينَ )) كان عليه أن يقول: (( والمطيعين )) والا لا ؟ ويصل والقانتات معروفة أنها المطيعات واضح نعم (( وَالْقَانِتِينَ )) القنوت هو ليس مطلق الطاعة كما يفهم من كلام المؤلف ولكنه الطاعة بدوام وذل وسكون ويدل لذلك قوله تعالى : (( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ))[البقرة :238]ولما نزلت هذه الآية أمروا بماذا ؟ بالسكوت ونهوا عن الكلام فدل هذا على أن القنوت ليس مجرد فعل الطاعة فهي طاعة مع ذل وخضوع ودوام وقوله : (( وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ )) القنوت أعلى مما سبقه لأن القانت معه الإيمان والإسلام كما قال الله تعالى : (( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ))[الزمر :9]