فوائد قول الله تعالى : (( ... والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )) حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة : فضيلة الصوم لقوله : (( والصائمين والصائمات )) فرضه ونفله وأفضل النفل في الصوم ما هو ؟ صوم يوم وفطر يوم وهو صيام داوود عليه الصلاة والسلام .
ومن فوائد الآية الكريمة : فضيلة حفظ الفرج لقوله : (( والحافظين فروجهم والحافظات )) ويستثنى من ذلك حفظ الفرج عن الزوجة وما ملكت اليمين فإن الإنسان لا يلام عليه .
ويستفاد من الآية الكريمة : أنه يجب لا ما يجب ينبغي اتخاذ الوسائل التي يكون بها حفظ الفرج لأن الثناء على شيء ثناء عليه وعلى وسائله فكل ما يحصل به حفظ الفرج فإنه مطلوب ومشروع ولهذا حرم النظر إلى الأجنبية وحرم التلذذ بمخاطبتها والاستماع إلى صوتها وحرم أيضاً مصافحة المرأة الأجنبية وحرمت الخلوة بها وحرم سفرها بلا محرم وما أشبه ذلك مما يكون سببا في حفظ الفروج فإذا كان الله تعالى أثنى على الحافظين فروجهم فإن الوسائل التي تؤدي إلى حفظ الفرج من الأمور المطلوبة .
ومن فوائد الآية الكريمة : فضيلة كثرة ذكر الله لقول الله تعالى : (( والذاكرين الله كثيراً )) وجدير بالمرء أن يكون دائماً ذاكراً لربه عز وجل لأنه ما من نعمة هو فيها إلا وهي من الله فإذا كان قد أدام عليك النعم وأكثر عليك النعم فلماذا لا تديم ذكره نعم حقيقة الأمر أن الإنسان لو فكر لوجد أنه لو يستوعب ليله ونهاره في ذكر الله ما كفى ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( سبحانك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) فالإنسان ما يمكن أن يحصي الثناء على الله أبداً مهما كان .
ومن فوائد الآية الكريمة أن الله عز وجل أعد لهؤلاء... المتصفين بهذه الصفات أعد لهم المغفرة للذنوب والأجر العظيم على الطاعات (( أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً )) .
كم من الأوصاف التي ذكرت ؟ عشرة ، المسلمين والمؤمنين والقانتين والصادقين والصابرين والخاشعين والمتصدقين والصائمين والحافظين فروجهم والذاكرين الله كثيرا ، عشرة مع المعطوف عليها تكون عشرين ، هذا العشرين كفى عنه ضمير واحد وهو قوله : (( أعد الله لهم )) لو جاء يعدد هؤلاء كان يقول : أعد الله للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ولكن هذا من فوائد الضمائر الاختصار أنها تختصر الكلام الكثير بضمير واحد .
ومن فوائد الآية الكريمة : تفضيل الرجال على النساء لأنه قدم في الذكر قدم الرجال والا لا ؟ (( إن المسلمين )) إلى قوله : (( والذاكرين الله كثيراً )) .
ومن فوائدها أيضاً : التغليب في جانب المذكر لقوله : (( لهم )) ولم يقل لهم ولهن .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه ينبغي عند ذكر الرجال والنساء أن يقدم الرجال كما في هذه الآية وغيرها من الآيات وأما من تغربوا فصاروا يقدمون النساء على الرجال فهؤلاء ولاهم الله ما تولوا من مشابهة الكفار وقلب الفطرة وانتكاس الحال أن يقدموا النساء على الرجال عندما يقول مثلاً سيداته وساداته ، سيداته يقدم النساء على الرجال بل العجب من ذلك أنهم يسمون النساء... سيدات يقول السيدة الفلانة والرجل ما عمره قال السيد فلان ، من أين أخذ ذلك ؟ أي نعم من الغرب والكفار لأن الرجل في الحقيقة هو السيد على المرأة قال الله تعالى : (( وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ))[يوسف :25]أما المرأة ما هي سيدة على الرجل أبداً لكن هؤلاء كما قلت قلب الله فطرتهم بسبب أنهم تابعوا أعداء الله عز وجل وكثير من المسلمين مع الأسف الآن ما يحسون بهذه المسائل ولا يرونه شيئاً ماشين مع العالم حتى الألفاظ التي قد تكون محرمة يمشون فيها .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن عطاء الله تعالى أو أن جزاء الله أعظم من عمل المرء لأن هذا الأعمال التي ذكرها الله عز وجل جعل الثواب عليها أمرين مغفرة الذنوب والجر العظيم وهذا الأجر العظيم المبهم هنا قد بين في نصوص من الكتاب والسنة ما هي ؟ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وهذا مما يدل على فضل الله سبحانه وتعالى ومن العجب أن فضل الله عليك في الثواب كفضله عليك بالعمل فإن فضل الله على الإنسان بالعمل فضل لا يعدله شيء ولهذا جعل الله ذلك من إتمام النعمة (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ))[المائدة :3]وجعل ذلك من منته حيث قال : (( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا ))[آل عمران :164]وقال : (( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ ))[الحجرات :17]شوف الآن أن الله هو الذي من عليك بالعمل ثم من عليك بالثواب ثم قال : (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن :60]مع أنه هو الذي أحسن إليك أليس كذلك ؟ وإحسان الله عليك بالعمل مسبوق بإحسانه عليك بشيء آخر الهداية ، العلم لأنه لا عمل إلا بعلم فيكون عمل الإنسان مسبوق بالعلم ، بنعمة الله عليه بالعلم ثم بنعمة الله عليه بالتوفيق وملحوق بنعمة الله عليه بالقبول والجزاء ، فتأمل مثل هذه الأمور حتى يتضح لك فضل الله عليك .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الجنة موجودة الآن ؟ منين نأخذها ؟ من قوله : (( أعد )) لأن الإعداد بمعنى التهيئة وأعد فعل ماض فيكون لازم ذلك أن تكون الجنة موجودة وهذا أمر معلوم عند أهل السنة والجماعة ومدعوم بنصوص الكتاب والسنة أن الجنة والنار موجودتان ، طيب نأخذ الدرس والا ننتهي ، ننتهي
ومن فوائد الآية الكريمة : فضيلة حفظ الفرج لقوله : (( والحافظين فروجهم والحافظات )) ويستثنى من ذلك حفظ الفرج عن الزوجة وما ملكت اليمين فإن الإنسان لا يلام عليه .
ويستفاد من الآية الكريمة : أنه يجب لا ما يجب ينبغي اتخاذ الوسائل التي يكون بها حفظ الفرج لأن الثناء على شيء ثناء عليه وعلى وسائله فكل ما يحصل به حفظ الفرج فإنه مطلوب ومشروع ولهذا حرم النظر إلى الأجنبية وحرم التلذذ بمخاطبتها والاستماع إلى صوتها وحرم أيضاً مصافحة المرأة الأجنبية وحرمت الخلوة بها وحرم سفرها بلا محرم وما أشبه ذلك مما يكون سببا في حفظ الفروج فإذا كان الله تعالى أثنى على الحافظين فروجهم فإن الوسائل التي تؤدي إلى حفظ الفرج من الأمور المطلوبة .
ومن فوائد الآية الكريمة : فضيلة كثرة ذكر الله لقول الله تعالى : (( والذاكرين الله كثيراً )) وجدير بالمرء أن يكون دائماً ذاكراً لربه عز وجل لأنه ما من نعمة هو فيها إلا وهي من الله فإذا كان قد أدام عليك النعم وأكثر عليك النعم فلماذا لا تديم ذكره نعم حقيقة الأمر أن الإنسان لو فكر لوجد أنه لو يستوعب ليله ونهاره في ذكر الله ما كفى ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( سبحانك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) فالإنسان ما يمكن أن يحصي الثناء على الله أبداً مهما كان .
ومن فوائد الآية الكريمة أن الله عز وجل أعد لهؤلاء... المتصفين بهذه الصفات أعد لهم المغفرة للذنوب والأجر العظيم على الطاعات (( أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً )) .
كم من الأوصاف التي ذكرت ؟ عشرة ، المسلمين والمؤمنين والقانتين والصادقين والصابرين والخاشعين والمتصدقين والصائمين والحافظين فروجهم والذاكرين الله كثيرا ، عشرة مع المعطوف عليها تكون عشرين ، هذا العشرين كفى عنه ضمير واحد وهو قوله : (( أعد الله لهم )) لو جاء يعدد هؤلاء كان يقول : أعد الله للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ولكن هذا من فوائد الضمائر الاختصار أنها تختصر الكلام الكثير بضمير واحد .
ومن فوائد الآية الكريمة : تفضيل الرجال على النساء لأنه قدم في الذكر قدم الرجال والا لا ؟ (( إن المسلمين )) إلى قوله : (( والذاكرين الله كثيراً )) .
ومن فوائدها أيضاً : التغليب في جانب المذكر لقوله : (( لهم )) ولم يقل لهم ولهن .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه ينبغي عند ذكر الرجال والنساء أن يقدم الرجال كما في هذه الآية وغيرها من الآيات وأما من تغربوا فصاروا يقدمون النساء على الرجال فهؤلاء ولاهم الله ما تولوا من مشابهة الكفار وقلب الفطرة وانتكاس الحال أن يقدموا النساء على الرجال عندما يقول مثلاً سيداته وساداته ، سيداته يقدم النساء على الرجال بل العجب من ذلك أنهم يسمون النساء... سيدات يقول السيدة الفلانة والرجل ما عمره قال السيد فلان ، من أين أخذ ذلك ؟ أي نعم من الغرب والكفار لأن الرجل في الحقيقة هو السيد على المرأة قال الله تعالى : (( وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ))[يوسف :25]أما المرأة ما هي سيدة على الرجل أبداً لكن هؤلاء كما قلت قلب الله فطرتهم بسبب أنهم تابعوا أعداء الله عز وجل وكثير من المسلمين مع الأسف الآن ما يحسون بهذه المسائل ولا يرونه شيئاً ماشين مع العالم حتى الألفاظ التي قد تكون محرمة يمشون فيها .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن عطاء الله تعالى أو أن جزاء الله أعظم من عمل المرء لأن هذا الأعمال التي ذكرها الله عز وجل جعل الثواب عليها أمرين مغفرة الذنوب والجر العظيم وهذا الأجر العظيم المبهم هنا قد بين في نصوص من الكتاب والسنة ما هي ؟ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وهذا مما يدل على فضل الله سبحانه وتعالى ومن العجب أن فضل الله عليك في الثواب كفضله عليك بالعمل فإن فضل الله على الإنسان بالعمل فضل لا يعدله شيء ولهذا جعل الله ذلك من إتمام النعمة (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ))[المائدة :3]وجعل ذلك من منته حيث قال : (( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا ))[آل عمران :164]وقال : (( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ ))[الحجرات :17]شوف الآن أن الله هو الذي من عليك بالعمل ثم من عليك بالثواب ثم قال : (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن :60]مع أنه هو الذي أحسن إليك أليس كذلك ؟ وإحسان الله عليك بالعمل مسبوق بإحسانه عليك بشيء آخر الهداية ، العلم لأنه لا عمل إلا بعلم فيكون عمل الإنسان مسبوق بالعلم ، بنعمة الله عليه بالعلم ثم بنعمة الله عليه بالتوفيق وملحوق بنعمة الله عليه بالقبول والجزاء ، فتأمل مثل هذه الأمور حتى يتضح لك فضل الله عليك .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الجنة موجودة الآن ؟ منين نأخذها ؟ من قوله : (( أعد )) لأن الإعداد بمعنى التهيئة وأعد فعل ماض فيكون لازم ذلك أن تكون الجنة موجودة وهذا أمر معلوم عند أهل السنة والجماعة ومدعوم بنصوص الكتاب والسنة أن الجنة والنار موجودتان ، طيب نأخذ الدرس والا ننتهي ، ننتهي