فوائد قول الله تعالى : (( الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير )) حفظ
من فوائد الآيات السابقة : ثبوت الحمد الكامل لله عز وجل لقوله : (( الحمد لله )) إلى آخره .
وثانياً : أن هذا الحمد الذي ثبت له هو أهل له لقوله : (( لله )) لأن اللام كما قلنا للاستحقاق والاختصاص .
ومن فوائد الآية الكريمة : ثناء الله عز وجل على نفسه لأجل مصلحة العباد لأننا نحن لا نستطيع أن نثني على الله أو نحصي ثناء عليه فإذا حمد الله نفسه فهذا من مصلحتنا لأنه يعلمنا عز وجل كيف نحمده وكيف نثني عليه وهو أهل لأن يمدح نفسه سبحانه وتعالى ويثني عليها لمصلحة عباده وإلا فهو في غنى عن كونه يظهر لنا من صفات الكمال ما يظهر في غنى عن أن نعرف ذلك ولكن هذا من أجل مصلحتنا وهذه الفائدة قد تكون مبنية عن سؤال مقدر كيف يثني الله تعالى على نفسه ؟ وهل مدح الشخص نفسه يعتبر منقبة أم لا ؟ فالجواب أن يقال : إن الله يمدح نفسه لا لحاجته إلى أن نثني عليه أو أن نعرف كماله لأنه كامل لكن من أجل إيش ؟ من أجل مصلحتنا إذ أننا لا نحصي ثناء عليه ولا نعرف ماذا نثني به عليه إلا عن طريق وحيه .
ومن فوائد الآية الكريمة : عموم ملك الله لقوله : (( الذي له ما في السماوات وما في الأرض )) وهنا حمد نفسه على عموم ملكه وقد يحمد نفسه على فعله مثل (( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض )) وقد يحمد نفسه على شرعه مثل (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ))[الأنعام:1]^ (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ))[الكهف:1]^.
ومن فوائد الآية الكريمة : أن السماوات جمع يعني أكثر من واحدة لقوله : (( السماوات )) ومن أدلة أخرى قد ثبت أنها سبع وكذلك الأرض .
ومن فوائد الآية الكريمة : ظهور كمال الله عز وجل يوم القيامة أظهر مما يكون في الدنيا لقوله : (( وله الحمد في الآخرة )) فالملك عام وظهور الحمد جلياً واضحاً يكون في الآخرة .
ومنها : ثبوت البعث لقوله : (( الآخرة )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات حكم الله عز وجل الكوني والشرعي وإثبات حكمته المتعلقة بالكون والمتعلقة بالشرع ويتفرع على هذه القاعدة وجوب التسليم لقضائه الكوني والشرعي بحيث لا نريد أي اعتراض حتى وإن جاء على ما ظاهره خلاف الحكمة فإنه يجب أن نتهم إيش ؟ عقولنا لأن إذا ثبت أنه سبحانه وتعالى حكيم في الحكمين الكوني والشرعي لزم من ذلك التسليم للقضاء الكوني والشرعي لأنه صادر عن حكمة لكن هذه الحكمة قد تخفى علينا .
ومن فوائد الآية الكريمة : عموم علم الله يؤخذ من قوله : (( الخبير )) وما جاء من التفصيل بعدها لأن الخبير هو العالم بالبواطن والعالم بالبواطن عالم بالظواهر .
ومن فوائدها : إثبات هذين الاسمين الكريمين لله عز وجل وهما (( الحكيم الخبير )) طيب
وثانياً : أن هذا الحمد الذي ثبت له هو أهل له لقوله : (( لله )) لأن اللام كما قلنا للاستحقاق والاختصاص .
ومن فوائد الآية الكريمة : ثناء الله عز وجل على نفسه لأجل مصلحة العباد لأننا نحن لا نستطيع أن نثني على الله أو نحصي ثناء عليه فإذا حمد الله نفسه فهذا من مصلحتنا لأنه يعلمنا عز وجل كيف نحمده وكيف نثني عليه وهو أهل لأن يمدح نفسه سبحانه وتعالى ويثني عليها لمصلحة عباده وإلا فهو في غنى عن كونه يظهر لنا من صفات الكمال ما يظهر في غنى عن أن نعرف ذلك ولكن هذا من أجل مصلحتنا وهذه الفائدة قد تكون مبنية عن سؤال مقدر كيف يثني الله تعالى على نفسه ؟ وهل مدح الشخص نفسه يعتبر منقبة أم لا ؟ فالجواب أن يقال : إن الله يمدح نفسه لا لحاجته إلى أن نثني عليه أو أن نعرف كماله لأنه كامل لكن من أجل إيش ؟ من أجل مصلحتنا إذ أننا لا نحصي ثناء عليه ولا نعرف ماذا نثني به عليه إلا عن طريق وحيه .
ومن فوائد الآية الكريمة : عموم ملك الله لقوله : (( الذي له ما في السماوات وما في الأرض )) وهنا حمد نفسه على عموم ملكه وقد يحمد نفسه على فعله مثل (( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض )) وقد يحمد نفسه على شرعه مثل (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ))[الأنعام:1]^ (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ))[الكهف:1]^.
ومن فوائد الآية الكريمة : أن السماوات جمع يعني أكثر من واحدة لقوله : (( السماوات )) ومن أدلة أخرى قد ثبت أنها سبع وكذلك الأرض .
ومن فوائد الآية الكريمة : ظهور كمال الله عز وجل يوم القيامة أظهر مما يكون في الدنيا لقوله : (( وله الحمد في الآخرة )) فالملك عام وظهور الحمد جلياً واضحاً يكون في الآخرة .
ومنها : ثبوت البعث لقوله : (( الآخرة )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات حكم الله عز وجل الكوني والشرعي وإثبات حكمته المتعلقة بالكون والمتعلقة بالشرع ويتفرع على هذه القاعدة وجوب التسليم لقضائه الكوني والشرعي بحيث لا نريد أي اعتراض حتى وإن جاء على ما ظاهره خلاف الحكمة فإنه يجب أن نتهم إيش ؟ عقولنا لأن إذا ثبت أنه سبحانه وتعالى حكيم في الحكمين الكوني والشرعي لزم من ذلك التسليم للقضاء الكوني والشرعي لأنه صادر عن حكمة لكن هذه الحكمة قد تخفى علينا .
ومن فوائد الآية الكريمة : عموم علم الله يؤخذ من قوله : (( الخبير )) وما جاء من التفصيل بعدها لأن الخبير هو العالم بالبواطن والعالم بالبواطن عالم بالظواهر .
ومن فوائدها : إثبات هذين الاسمين الكريمين لله عز وجل وهما (( الحكيم الخبير )) طيب