تفسير قول الله تعالى : (( عالم الغيب )) حفظ
(( عَالِمِ الْغَيْبِ )) طيب (( عَالِمِ الْغَيْبِ )) بالجر عندي يقول : " بالجر صفة والرفع خبر مبتدأ و(( علام )) بالجر ففيها إذا ثلاث قراءات .
الطالب : ........؟
الشيخ : لا و(( علام )) صححها بالجر فالقراءات إذاً ثلاث (( عالم )) مرفوعة ومجرورة و (( علام )) مجرورة فقط نعم قوله (( عالم الغيب )) مناسبة ذكر هذه الصفة لإثبات القيامة ظاهر لأن قيام الساعة من علم الغيب والذي أخبر به هو علام الغيب فإذ صدر هذا الخبر من عالم الغيب وجب علينا قبوله ولهذا الخبر عن المستقبل إذا صدر من جاهل لا يدري فإننا نرفضه وإذا صدر من عالم فإننا نقبله وعلم الله الغيب أمر معلوم حتى عند الكفار فإن الله سبحانه وتعالى يخبر بأشياء ثم تقع ويشاهدونها وهذا شيء لا يمترون فيه فلهذا وصف الله نفسه بهذه الصفة بعد إثبات إتيان الساعة لأنه أمر معلوم عندهم فإذا صدر هذا الخبر من عالم الغيب الذين يقرون بعلم الغيب صار الخبر مؤكداً واقعاً وقوله (( عالم الغيب )) بالجر صفة لـ(( رب )) لأن (( رب )) مجرور فنقول ف إعرابه الواو حرف قسم وجر (( رب )) مقسم به مجرور بالكسرة الظاهرة و(( رب )) مضاف والياء مضاف إليه مبنية على السكون في محل جر صحيح إعرابي ؟
الطالب : ........
الشيخ : ....(( ربي )) فيه عند هنا (( ربي )) فيها ياء .
الطالب : ........
الشيخ : إي إذا يكون معرب مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة فليست الكسرة هذه كسرة إعراب عرفتم وإنما قلنا ذلك لأنه ربما يرد علينا مثل قولنا : ربي الله كيف تكون مجرورة ؟ ما هي مجرورة هذه كسرة هذه لأجل المناسبة فالكسرة إذاً ثابتة قبل أن يدخل حرف الجر فلذلك تكون الكسرة الإعرابية مقدرة على ما قبل ياء المتكلم يا محمد نوح على ما قبل ياء المتكلم نقول إذاً هو مجرور (( عالم الغيب )) صفة لـ(( رب )) وصفة المجرور مجرور أما بالرفع فيقول : " خبر مبتدأ " يعني هو عالم الغيب فيكون خبر مبتدأ هو عالم الغيب والجملة كلها إما حال من (( رب )) وإما استئنافية لبيان اتصاف الله تعالى بهذا العلم والغيب ما غاب عن الإنسان وهو أمر نسبي لكن الغيب المطلق لا يكون إلا لله عز وجل أقول : إن الغيب أمر نسبي لأنه قد يغيب عنك مالا يغيب عن غير فصاحب الدكان اللي عند المسجد الآن تصرفه الذي يتصرفه الآن بالنسبة لنا غيب لكن بالنسبة لمن عنده شهادة فالغيب أمر نسبي نعم ولذلك الخبر عن الشيء الواقع هل يعتبر من الغيب الذي يختص به الله ؟ لا لأنه يعلمه من وقع عنده وحدث عنده لكن الغيب المستقبل هذا هو الذي من خصائص علم الله عز وجل ولهذا من ادعى علم الغيب في المستقبل صار مكذباً لقول الله تعالى (( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ))[النمل:65]ومن ادعى علم غيب واقع فهذا الغيب ليس غيباً مطلقاً ولكنه غيب نسبي يعلمه من شاهده ولا يعلمه من لم يشاهده فغيب الله في قوله (( عالم الغيب )) يشمل الأمرين ولا يشمل المستقبل فقط ؟ يشمل الأمرين لأن كل ما حدث ولو في أزمان بعيدة جداً فالله عالم به وكل ما سيحدث فالله عالم به فالغيب المطلق للواقع وغيره والمنتظر هذا من خصائص الله والغيب المقيد بالواقع هذا إيش ؟ ليس من خصائص علم الله بل هو حاصل لكل من شاهده نعم
الطالب : ........؟
الشيخ : لا و(( علام )) صححها بالجر فالقراءات إذاً ثلاث (( عالم )) مرفوعة ومجرورة و (( علام )) مجرورة فقط نعم قوله (( عالم الغيب )) مناسبة ذكر هذه الصفة لإثبات القيامة ظاهر لأن قيام الساعة من علم الغيب والذي أخبر به هو علام الغيب فإذ صدر هذا الخبر من عالم الغيب وجب علينا قبوله ولهذا الخبر عن المستقبل إذا صدر من جاهل لا يدري فإننا نرفضه وإذا صدر من عالم فإننا نقبله وعلم الله الغيب أمر معلوم حتى عند الكفار فإن الله سبحانه وتعالى يخبر بأشياء ثم تقع ويشاهدونها وهذا شيء لا يمترون فيه فلهذا وصف الله نفسه بهذه الصفة بعد إثبات إتيان الساعة لأنه أمر معلوم عندهم فإذا صدر هذا الخبر من عالم الغيب الذين يقرون بعلم الغيب صار الخبر مؤكداً واقعاً وقوله (( عالم الغيب )) بالجر صفة لـ(( رب )) لأن (( رب )) مجرور فنقول ف إعرابه الواو حرف قسم وجر (( رب )) مقسم به مجرور بالكسرة الظاهرة و(( رب )) مضاف والياء مضاف إليه مبنية على السكون في محل جر صحيح إعرابي ؟
الطالب : ........
الشيخ : ....(( ربي )) فيه عند هنا (( ربي )) فيها ياء .
الطالب : ........
الشيخ : إي إذا يكون معرب مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة فليست الكسرة هذه كسرة إعراب عرفتم وإنما قلنا ذلك لأنه ربما يرد علينا مثل قولنا : ربي الله كيف تكون مجرورة ؟ ما هي مجرورة هذه كسرة هذه لأجل المناسبة فالكسرة إذاً ثابتة قبل أن يدخل حرف الجر فلذلك تكون الكسرة الإعرابية مقدرة على ما قبل ياء المتكلم يا محمد نوح على ما قبل ياء المتكلم نقول إذاً هو مجرور (( عالم الغيب )) صفة لـ(( رب )) وصفة المجرور مجرور أما بالرفع فيقول : " خبر مبتدأ " يعني هو عالم الغيب فيكون خبر مبتدأ هو عالم الغيب والجملة كلها إما حال من (( رب )) وإما استئنافية لبيان اتصاف الله تعالى بهذا العلم والغيب ما غاب عن الإنسان وهو أمر نسبي لكن الغيب المطلق لا يكون إلا لله عز وجل أقول : إن الغيب أمر نسبي لأنه قد يغيب عنك مالا يغيب عن غير فصاحب الدكان اللي عند المسجد الآن تصرفه الذي يتصرفه الآن بالنسبة لنا غيب لكن بالنسبة لمن عنده شهادة فالغيب أمر نسبي نعم ولذلك الخبر عن الشيء الواقع هل يعتبر من الغيب الذي يختص به الله ؟ لا لأنه يعلمه من وقع عنده وحدث عنده لكن الغيب المستقبل هذا هو الذي من خصائص علم الله عز وجل ولهذا من ادعى علم الغيب في المستقبل صار مكذباً لقول الله تعالى (( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ))[النمل:65]ومن ادعى علم غيب واقع فهذا الغيب ليس غيباً مطلقاً ولكنه غيب نسبي يعلمه من شاهده ولا يعلمه من لم يشاهده فغيب الله في قوله (( عالم الغيب )) يشمل الأمرين ولا يشمل المستقبل فقط ؟ يشمل الأمرين لأن كل ما حدث ولو في أزمان بعيدة جداً فالله عالم به وكل ما سيحدث فالله عالم به فالغيب المطلق للواقع وغيره والمنتظر هذا من خصائص الله والغيب المقيد بالواقع هذا إيش ؟ ليس من خصائص علم الله بل هو حاصل لكل من شاهده نعم