فوائد قول الله تعالى : (( لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور )) حفظ
وقوله تعالى (( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ )) إلى آخره فيها دليل على استعمال التأكيد في الأمور الهامة وإن لم يكن المخاطب منكراً أو متردداً تؤخذ من تأكيد هذه القصة في قوله (( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ )) لأن التأكيد كما نعلم إنما يجب في مخاطبة الممكن ويحسن في مخاطبة المتردد ويكون على خلاف البلاغة فيما عدا ذلك هذا هو المعروف عند علماء البلاغة ولكن بتأمل ما ورد في القرآن الكريم نجد أن الأمور الهامة وإن خوطب بها من لا ينكرها أو يتردد فيها نجد أن الله تعالى يؤكدها كما في هذه القصة وغيرها .
ومن فوائد الآية الكريمة : هذه الآية العظيمة الدالة على قدرة وحكمته وهي قصتهم على سبيل العموم أنهم منعمون في ديارهم وبساتينهم وقصورهم وغير ذلك فلما أعرضوا انقلبت الحال ففيها عبرة فيها آية من وجوه كثيرة آية دالة على قدرة الله آية يعني عبرة لمن عصى الله عز وجل عبرة لمن أطاع الله أية على حكمة الله فبالتأمل لهذه الآية تجد فيها أصنافاً وأنواعاً من الآيات طيب الآن شرحنا هذه الآيات قلنا آية دالة على قدرة الله حيث خلق لهم هذه البساتين العظيمة ثم أبدلها بأخرى لا تساويها بشيء دالة على إيش ؟ على حكمته عز وجل حيث أعطاهم ذلك الخير حين كانوا مقبلين على الله وسلبهم إياه حين أعرضوا واستكبروا عن طاعته ، آية للمعتبرين من أهل المعاصي فإن فيها تحذيراً لهم من أن تزول نعمة الله عليهم بسبب معاصيهم ، آية للطائعين حيث يعتبرون بها بأنهم ما داموا على طاعة الله فإن نعمة الله تدور عليهم هذه أربعة أوجه من كونها آية .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هذه الجنات تؤتي أكلها على وجه واسع لقوله ((كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ )) .
ومن فوائدها : وجوب الشكر لله سبحانه وتعالى لقوله (( وَاشْكُرُوا لَهُ )) والشكر واجب عقلاً كما هو واجب شرعاً أما وجوبه الشرعي فالآيات في الأمر به كثيرة وأما وجوبه العقلي فلأن العقل الصريح يقتضي أن كل من أحسن إليك فإنك تشكره على ذلك ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله يعني كل أحد يرى أنه من الخطأ يسدي إليك إنسان ما يسدى من الخير ثم تتنكر له ولا تقوم بشكره كل يعرف أن هذا خطأ وأن الواجب أن تشكر .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن بلاد الله تنقسم إلى طيب وخبيث لقوله (( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ )) وما نوع الطيب في هذه البلدة هل هو طيب الأرض أو طيب الهوى أو طيب الثمار ؟ الجواب يعم كل ذلك قال الله تعالى (( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ))[الأعراف:58].
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات ربوبية الله عز وجل ومغفرته في قوله (( وَرَبٌّ غَفُورٌ )) طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : هذه الآية العظيمة الدالة على قدرة وحكمته وهي قصتهم على سبيل العموم أنهم منعمون في ديارهم وبساتينهم وقصورهم وغير ذلك فلما أعرضوا انقلبت الحال ففيها عبرة فيها آية من وجوه كثيرة آية دالة على قدرة الله آية يعني عبرة لمن عصى الله عز وجل عبرة لمن أطاع الله أية على حكمة الله فبالتأمل لهذه الآية تجد فيها أصنافاً وأنواعاً من الآيات طيب الآن شرحنا هذه الآيات قلنا آية دالة على قدرة الله حيث خلق لهم هذه البساتين العظيمة ثم أبدلها بأخرى لا تساويها بشيء دالة على إيش ؟ على حكمته عز وجل حيث أعطاهم ذلك الخير حين كانوا مقبلين على الله وسلبهم إياه حين أعرضوا واستكبروا عن طاعته ، آية للمعتبرين من أهل المعاصي فإن فيها تحذيراً لهم من أن تزول نعمة الله عليهم بسبب معاصيهم ، آية للطائعين حيث يعتبرون بها بأنهم ما داموا على طاعة الله فإن نعمة الله تدور عليهم هذه أربعة أوجه من كونها آية .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هذه الجنات تؤتي أكلها على وجه واسع لقوله ((كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ )) .
ومن فوائدها : وجوب الشكر لله سبحانه وتعالى لقوله (( وَاشْكُرُوا لَهُ )) والشكر واجب عقلاً كما هو واجب شرعاً أما وجوبه الشرعي فالآيات في الأمر به كثيرة وأما وجوبه العقلي فلأن العقل الصريح يقتضي أن كل من أحسن إليك فإنك تشكره على ذلك ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله يعني كل أحد يرى أنه من الخطأ يسدي إليك إنسان ما يسدى من الخير ثم تتنكر له ولا تقوم بشكره كل يعرف أن هذا خطأ وأن الواجب أن تشكر .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن بلاد الله تنقسم إلى طيب وخبيث لقوله (( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ )) وما نوع الطيب في هذه البلدة هل هو طيب الأرض أو طيب الهوى أو طيب الثمار ؟ الجواب يعم كل ذلك قال الله تعالى (( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ ))[الأعراف:58].
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات ربوبية الله عز وجل ومغفرته في قوله (( وَرَبٌّ غَفُورٌ )) طيب .