فوائد قول الله تعالى : (( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين )) حفظ
يقول الله عز وجل (( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ )) [سبأ:20]يستفاد من هذا أن إبليس يوصف بالصدق ويوصف بالكذب وماهو الوصف اللازم له ؟ الكذب قال الله تعالى (( وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ))[النساء:120]وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صدقك وهو كذوب ) ولكن قد يصدق .
ومن فوائد الآية الكريمة : بيان حكمة الله عز وجل في تسليط الشيطان على بني آدم وهي أن يعلم من يؤمن بالآخرة فيعمل لها ممن لا يؤمن ، والذي يكون في شك فلا يعمل لقوله : (( وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الإيمان حاجز عن اتباع الشيطان لقوله (( فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) ولهذا يمر بكم كثيراً ، كثيراً ما يمر بكم لا يؤمن أحدكم حتى يكون كذا وكذا ، من كان يؤمن بالله واليوم فليقل كذا وكذا أو فليفعل كذا كذا ، مما يدل على أن الإيمان حاجز عن اتباع الشيطان وموجب لاتباع هدي الرسل عليهم الصلاة والسلام طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الشيطان إمام لكل ضال لقوله : (( فاتبعوه )) فكل الضالين إمامهم الشيطان وهم متبعون له .
ومن فوائد الآية الكريمة : على إذا قلنا بأن (( من )) للتبعيض وأن المراد بالاتباع الاتباع المطلق من فوائدها : أن بعض المؤمنين قد يتبع الشيطان في بعض الأمور لأنه أمس أحياناً قلنا ربما يكون الاستثناء متصلاً وتكون (( من )) إذ أن بعض المؤمنين قد يتبعون الشيطان في بعض الأمور مثال ذلك : ( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) إذا فعل أحد ذلك صار متبعاً للشيطان ولهاذ كان القول الراجح : تحريم الأكل بالشمال والشرب بالشمال وأنه ليس مكروها بل هو حرام والإنسان يكون عاصياً بذلك نعم إلا إذا كان أفنديناً تقدمياً حضارياً فإنه يأكل بالشمال ، لا الشوكة ما تخالف لكن الكلام على الشمال إذا أكلت باليمين كل بثلاث شوك ما يهم لكن إذا أكلت باليسار هذه هي المشكلة الذي يزعم فاعلوها أنهم تقدميون وحضاريون نعم ولكن ليس كل تقدم محموداً فإن الله يقول عن فرعون : (( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ))[هود:98]طيب إذاً على هذا القول الأخير : أن (( من )) للتبعيض يكون الاستثناء متصلاً ويكون لبعض المؤمنين شيء من اتباع الشيطان لا الاتباع الكامل .
ومن فوائد الآية الكريمة : بيان حكمة الله عز وجل في تسليط الشيطان على بني آدم وهي أن يعلم من يؤمن بالآخرة فيعمل لها ممن لا يؤمن ، والذي يكون في شك فلا يعمل لقوله : (( وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الإيمان حاجز عن اتباع الشيطان لقوله (( فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) ولهذا يمر بكم كثيراً ، كثيراً ما يمر بكم لا يؤمن أحدكم حتى يكون كذا وكذا ، من كان يؤمن بالله واليوم فليقل كذا وكذا أو فليفعل كذا كذا ، مما يدل على أن الإيمان حاجز عن اتباع الشيطان وموجب لاتباع هدي الرسل عليهم الصلاة والسلام طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الشيطان إمام لكل ضال لقوله : (( فاتبعوه )) فكل الضالين إمامهم الشيطان وهم متبعون له .
ومن فوائد الآية الكريمة : على إذا قلنا بأن (( من )) للتبعيض وأن المراد بالاتباع الاتباع المطلق من فوائدها : أن بعض المؤمنين قد يتبع الشيطان في بعض الأمور لأنه أمس أحياناً قلنا ربما يكون الاستثناء متصلاً وتكون (( من )) إذ أن بعض المؤمنين قد يتبعون الشيطان في بعض الأمور مثال ذلك : ( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) إذا فعل أحد ذلك صار متبعاً للشيطان ولهاذ كان القول الراجح : تحريم الأكل بالشمال والشرب بالشمال وأنه ليس مكروها بل هو حرام والإنسان يكون عاصياً بذلك نعم إلا إذا كان أفنديناً تقدمياً حضارياً فإنه يأكل بالشمال ، لا الشوكة ما تخالف لكن الكلام على الشمال إذا أكلت باليمين كل بثلاث شوك ما يهم لكن إذا أكلت باليسار هذه هي المشكلة الذي يزعم فاعلوها أنهم تقدميون وحضاريون نعم ولكن ليس كل تقدم محموداً فإن الله يقول عن فرعون : (( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ))[هود:98]طيب إذاً على هذا القول الأخير : أن (( من )) للتبعيض يكون الاستثناء متصلاً ويكون لبعض المؤمنين شيء من اتباع الشيطان لا الاتباع الكامل .