فوائد قول الله تعالى : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير )) حفظ
ثم قال الله عز وجل (( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ )) في هذا دليل على أنه ينبغي في المناظرة التحدي للمناظر فيما يعلم أنه لن يكون لقوله : (( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ )) فيجب على كل دعاة حق أن يتحدوا هؤلاء المبطلين بأن يبرزوا لباطلهم شيئاً من النفي وهذا كما أنه في الشرك يكون أيضاً فيما دونه فإنه ينبغي أن يكون الداعي إلى الله عز وجل على علم بالأمور حتى يستطيع الجدل فيها لأن من لم يكن على علم فيها فإنه سيقف حيران ولا يتمكن من مقابلة الخصم نعم .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هذه الأصنام المدعوة من دون الله لا تملك شيئاً لنفسها فلا تملك شيئاً لغيرها ليس لها ملك ولا شرك في الملك ولا معاونة على تصرف ولا شفاعة ، والأمر في هذا واضح (( لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ )) أي ما لله (( مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * ))
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هذه الأصنام المدعوة من دون الله لا تملك شيئاً لنفسها فلا تملك شيئاً لغيرها ليس لها ملك ولا شرك في الملك ولا معاونة على تصرف ولا شفاعة ، والأمر في هذا واضح (( لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ )) أي ما لله (( مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * ))