تابع لتفسير قول الله تعالى : (( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه )) حفظ
يؤكدون انتفاء إيمانهم بالقرآن في المستقبل (( لن نؤمن بهذا القرآن )) (( هذا )) الإشارة للقريب تحقيراً له كما في قوله تعالى : (( أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ))[الأنبياء:36] (( أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ))[الفرقان:41]تقدموا يا جماعة لا يكون ....صف ، هذه ما فيها أحد .
(( لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ )) قلنا بأن الإشارة هنا للقريب تحقيراً له وقوله : (( القرآن )) عل وزن فعلان فهل هو بمعنى المقروء أو بمعنى القارئ أو هو مصدر بمعنى الجمع ؟ فيه خلاف لعلماء العربية والصواب أنه متضمن للمعاني كلها فهو بمعنى قارئ أي جامع لأنه مهيمن على الكتب السابقة وجميع ما فيها من المصالح موجود فيها وهو مقروء يا طلال لأن الناس يقرءونه ويتلونه وهو جمع أيضاً لأنه جامع لكل شيء والفعلان بمعنى المصدر موجود في اللغة العربية مثل الشكران والكفران والغفران وما أشبه ذلك والمراد بالقرآن هنا الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم وهو اسم خاص به (( بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ )) يعني ولا نؤمن بالذي بين يديه أي تقدمه في التوراة والإنجيل الدالين على البعث بإنكارهم له يعني ولا نؤمن أيضاً بالذي بين يديه ، والمراد على رأي المؤلف : " بما بين يديه " ما سبقه وليس ما يأتي بعده ، ما سبقه من التوراة منين ؟ ما ذهب إليه المؤلف ويحتمل أن يراد بقوله : (( وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ )) أي ما يأتي مما أخبر به فإن ما بين يدي الشيء مستقبله كما قال تعالى : (( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ))[البقرة:255]والمعنيان صحيحان وإذا كانت الآية تحتمل معنيين صحيحين لا يتنافيان وجب حملها على الجميع لأن القرآن شامل واصل (( ولا بالذي بين يديه )) أي ولا بالذي يأتي بعده بما أخبر به أو (( ولا بالذي بين يديه )) ما تقدمه من الكتب كالتوراة والإنجيل ،
(( لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ )) قلنا بأن الإشارة هنا للقريب تحقيراً له وقوله : (( القرآن )) عل وزن فعلان فهل هو بمعنى المقروء أو بمعنى القارئ أو هو مصدر بمعنى الجمع ؟ فيه خلاف لعلماء العربية والصواب أنه متضمن للمعاني كلها فهو بمعنى قارئ أي جامع لأنه مهيمن على الكتب السابقة وجميع ما فيها من المصالح موجود فيها وهو مقروء يا طلال لأن الناس يقرءونه ويتلونه وهو جمع أيضاً لأنه جامع لكل شيء والفعلان بمعنى المصدر موجود في اللغة العربية مثل الشكران والكفران والغفران وما أشبه ذلك والمراد بالقرآن هنا الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم وهو اسم خاص به (( بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ )) يعني ولا نؤمن بالذي بين يديه أي تقدمه في التوراة والإنجيل الدالين على البعث بإنكارهم له يعني ولا نؤمن أيضاً بالذي بين يديه ، والمراد على رأي المؤلف : " بما بين يديه " ما سبقه وليس ما يأتي بعده ، ما سبقه من التوراة منين ؟ ما ذهب إليه المؤلف ويحتمل أن يراد بقوله : (( وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ )) أي ما يأتي مما أخبر به فإن ما بين يدي الشيء مستقبله كما قال تعالى : (( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ))[البقرة:255]والمعنيان صحيحان وإذا كانت الآية تحتمل معنيين صحيحين لا يتنافيان وجب حملها على الجميع لأن القرآن شامل واصل (( ولا بالذي بين يديه )) أي ولا بالذي يأتي بعده بما أخبر به أو (( ولا بالذي بين يديه )) ما تقدمه من الكتب كالتوراة والإنجيل ،