فوائد قول الله تعالى : (( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين )) حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة : الحث على الإنفاق لقوله : (( وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ )) ووجه ذلك أن الإنسان إذا أنفق فإن نفسه الأمارة بالسوء تقول له إذا أنفقت من مالك نقصت منه فلا تنفق فيقول الله عز وجل : (( َمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ )) .
ومن فوائدها أيضاً : أن الإنفاق وإن قل فهو مخلوف من أين تؤخذ ؟ (( من شيء )) فإنها نكرة في سياق الشرط مؤكدة بـ(( من الزائدة )) هذا إذا لم تكن (( من )) بياناً لـ(( ما )) في قوله (( ما أنفقتم )) طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الله سبحانه وتعالى خير الرازقين لكثرة العطاء وبدوام العطاء فمن سوى الله من الرازقين لا يعطي الكثير فإذا أعطى الكثير فإنه يمل ولا يستمر في عطائه أما الله عز وجل فإنه خير الرازقين في عطائه كثرة واستمراراً .
ومن فوائدها : إثبات رازق سوى الله من أين تؤخذ ؟ من قوله : (( خَيْرُ الرَّازِقِينَ )) فإن هذا يدل على وجود مفضل ومفضل عليه مشتركين في أصل المفضل به وهو الرزق ولكن رزق غير الله من رزق الله لأن هذا الذي أعطاني مثلاً من أين له العطاء ؟ من الله فيكون إعطائه إياي من رزق الله الذي أعطاه وأيضاً فإن رزق غير الله رزق محدود ليس شاملاً لكل أحد وليس شاملاً لكل زمن .
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً : أن أفعال العباد مخلوقة لله ففيها رد على من ؟ القدرية من أين تؤخذ الفائدة هذه ؟ لقوله : (( َمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ )) ونحن نعلم أن الرزق الذي يأتينا يكون كثيراً من كثرة التجر ونحرث ونعمل ونحصل على الرزق فيكون في هذا دليل على أن فعل العبد مخلوق لله سبحانه وتعالى ، وفيها أيضاً رد على الجهمية على الجبرية قصدي وهم الجهمية أيضاً لقوله : (( وما أنفقتم )) حيث أضاف الفعل إلى العبد والجبرية يقولون : " إن الإنسان مسلوب القدرة والاختيار وفعله لا ينسب إليه إلا على سبيل المجاز وإلا فلا اختيار له في فعله " .
ومن فوائدها أيضاً : أن الإنفاق وإن قل فهو مخلوف من أين تؤخذ ؟ (( من شيء )) فإنها نكرة في سياق الشرط مؤكدة بـ(( من الزائدة )) هذا إذا لم تكن (( من )) بياناً لـ(( ما )) في قوله (( ما أنفقتم )) طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الله سبحانه وتعالى خير الرازقين لكثرة العطاء وبدوام العطاء فمن سوى الله من الرازقين لا يعطي الكثير فإذا أعطى الكثير فإنه يمل ولا يستمر في عطائه أما الله عز وجل فإنه خير الرازقين في عطائه كثرة واستمراراً .
ومن فوائدها : إثبات رازق سوى الله من أين تؤخذ ؟ من قوله : (( خَيْرُ الرَّازِقِينَ )) فإن هذا يدل على وجود مفضل ومفضل عليه مشتركين في أصل المفضل به وهو الرزق ولكن رزق غير الله من رزق الله لأن هذا الذي أعطاني مثلاً من أين له العطاء ؟ من الله فيكون إعطائه إياي من رزق الله الذي أعطاه وأيضاً فإن رزق غير الله رزق محدود ليس شاملاً لكل أحد وليس شاملاً لكل زمن .
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً : أن أفعال العباد مخلوقة لله ففيها رد على من ؟ القدرية من أين تؤخذ الفائدة هذه ؟ لقوله : (( َمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ )) ونحن نعلم أن الرزق الذي يأتينا يكون كثيراً من كثرة التجر ونحرث ونعمل ونحصل على الرزق فيكون في هذا دليل على أن فعل العبد مخلوق لله سبحانه وتعالى ، وفيها أيضاً رد على الجهمية على الجبرية قصدي وهم الجهمية أيضاً لقوله : (( وما أنفقتم )) حيث أضاف الفعل إلى العبد والجبرية يقولون : " إن الإنسان مسلوب القدرة والاختيار وفعله لا ينسب إليه إلا على سبيل المجاز وإلا فلا اختيار له في فعله " .