تابع تفسير قول الله تعالى : (( وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير )) . حفظ
أحد منه وكذلك هم لم يكونوا عالمين بالكتب السابقة ولن يرسل إليهم رسول إذاً حالهم قابلة لهذين الوجهين يعني أن تنزيلها على الوجهين لا يتنافي مع حال هؤلاء المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم فالوجهان كلاهما يصدق عليهم ، فإذا كان الوجهان كلاهم يصدق عليهم فلا مانع من أن نقول : إن الآية يراد بها هذا وهذا لأن حال الذي كذبوا الرسول عليه الصلاة والسلام قابلة للوجهين جميعاً .