فوائد قول الله تعالى : (( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد )) . حفظ
ثم قال : (( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ )) مبتدى درس اليوم (( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا )) .... نشرح الآن (( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا )) المراد بالقيام ذكرنا أمس المراد به القيام الذي ضد القعود ؟ لا المراد به الثبات على هذا الأمر فقوموا ثابتين (( ثم تتفكروا )) تتفكروا في شأن هذا الرسول الذي جاءكم من عند الله وقال إنه رسول الله (( مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ )) هذا القول هل هو من كلام الله سبحانه وتعالى ليبطل قولهم أو أنهم يتفكرون فيه ؟ يعني كما قال الشارح : " فتعلموا ما بصاحبكم من جنة " المؤلف مشى عل أن (( ما بصاحبكم من جنة )) هو مفعول لما يقتضيه التفكر .