فوائد قول الله تعالى : (( يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )) حفظ
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ )) إلى آخرِه في هذه الآية فوائد عديدة:
أوَّلًا: أهَمِّيَّةُ التَّصْدِيق بوَعد الله عز وجل وجهُ ذلك لَمَّا صَدَّرَهُ بالنِّدَاء قال: (( يا أيها الناس )).
ثانيًا: أنَّ الكفار مُخَاطَبُونَ بالفُرُوع أو بفُرُوعِ الدين وأصولِه، لِأَنَّ الخطاب هنا عَامٌّ (( يا أيها الناس إنَّ وعد الله حق )).
ومِن فَوائدها: أنَّ وعدَ الله لابُدَّ أن يقَع، لأن خبرٌ مِن صادِقٍ قادِر لِقَوْلُه: (( إنَّ وعدَ اللهِ حَقٌ )) أَي صِدْقٌ في حَال الخَبَرِ عنه واقِعٌ في حَال إيقَاعِه فمن فوائدِها هنا أن ما وعدَ اللهُ به فهو حَقٌّ لابد أن يقع.
ومِن فوائدها: أنَّه يجِب على الإنسان ألَّا يغْتَرَّ بالدنيا مهما حصلَ له من زهْرَتِها ونعيمِها، لِقولِه: (( فلا تَغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا )).
ومِن فوائدها أيضًا: أنَّ مَن .. بالدنيا فإنَّه مخدُوع، لِقولِه: (( فلا تغرنَّكم )) أي تخدَعَنَّكم لأَنَّ العَاقِل لا ينْخَدِع بها، ومنها الإِشَارة إلى وُجُوب العِنَايةِ بالآخِرَة لقولِه: (( فلا تغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا )) وإِذا نُهِينَا عنِ الحياة الدنيا فمعناها أنَّنَا نُلْزَم أو نُؤْمَر بالعِنَاية بالآخِرَة لأنها - الحقيقة - هي المنْتَهى أمَّا هذه الدنيا فإنَّ الإنسان يمُرُّها عابرًا فقط، حتى القبور التي يبْقَى فيها الإنسان مِن السنوات مالا يعلَمُه إلا الله هي مَحَلّ عُبُور قال الله تعالى: (( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ))[التكاثر1:2] سمِع أعرابي رجلًا يقرأ هذه الآية فقال: والله ما الزائر بِمُقِيم أو إنَّ الزائر لَظَاعِن،..قال: (( حتى زرتم )) والمعروف أن الزائر يبقى مُدَّة ثم يَنْصَرِف.
طيب ومِن فوائدها أيضًا: دُنُوُّ الدنيا مَرْتَبَة ودناءَتُها لقولِه: (( الدُّنيا )) فهي وإن كانَت حَيَاة لكنَّها دنيا ويَسْتَلْزِم ذلك الثنَاءَ على الآخِرة، لِأَنَّ وصف الضَرَّة بعيب يدل على وصْفِ ضَرَّتِها بكَمَال نعم، قال الله تعالى: (( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ))[الأعلى:17].
ومِن فوائد الآية الكريمة: جوَاز تَنَعُّمِ الإنسان في الدنيا على وَجْهٍ لا تَغُرُّه لقولِه: (( فلا تغُرَّنَّكم )) ولم يقل: فلا تَتَنَعَّمُوا في الدنيا بِشَيْء بل قال: (( فلا تغرنكم الحياة الدنيا )).
ومنها: عِظَمُ الخَطَر مِن كَثْرَةِ المال ويُسْرِ العَيْش لأن هؤلاء قد يشغَل الـمَرْء قال النبيُّ عليه الصلاة والسلام: ( والله ما الفقرَ أخشَى عليكم وإنَّما أخشَى أن تُفْتَحَ عليكم الدنيا فتَنَافَسُوها كما تنافسوها فتهلكَكم كما أهلكَتْهم ).
طيب ومِن فوائد الآية الكريمة: وُجُوب الحَذَر مِن الشيطان ووسَاوِسِه لقولِه: (( ولا يغرنكم بالله الغَرُور )) وسواءٌ كان الشيطانُ إنسِيًّا أو جِنِّيًا، لأَنَّ الشيطان الإنْسِيّ يغُرُّ الإنسان كما يغُرُّهُ شيطانُ الجِنّ.
ومِن فوائد الآية الكريمة: الحَذَر الشَّدِيد مِن هذا الذي يَغُرُّنَا مِن شَيَاطِين الإِنْس والجِنّ لأنَّه وصفَه بقولِه: (( الغرور )) والغَرُور كما قلنا إمَّا صِفَةٌ مُشَبَّه[كذا] وإما صِيغَة مُبَالَغَة ما قلنا إنها مَصْدَر (( الغَرُور )) نعم.
طيب
أوَّلًا: أهَمِّيَّةُ التَّصْدِيق بوَعد الله عز وجل وجهُ ذلك لَمَّا صَدَّرَهُ بالنِّدَاء قال: (( يا أيها الناس )).
ثانيًا: أنَّ الكفار مُخَاطَبُونَ بالفُرُوع أو بفُرُوعِ الدين وأصولِه، لِأَنَّ الخطاب هنا عَامٌّ (( يا أيها الناس إنَّ وعد الله حق )).
ومِن فَوائدها: أنَّ وعدَ الله لابُدَّ أن يقَع، لأن خبرٌ مِن صادِقٍ قادِر لِقَوْلُه: (( إنَّ وعدَ اللهِ حَقٌ )) أَي صِدْقٌ في حَال الخَبَرِ عنه واقِعٌ في حَال إيقَاعِه فمن فوائدِها هنا أن ما وعدَ اللهُ به فهو حَقٌّ لابد أن يقع.
ومِن فوائدها: أنَّه يجِب على الإنسان ألَّا يغْتَرَّ بالدنيا مهما حصلَ له من زهْرَتِها ونعيمِها، لِقولِه: (( فلا تَغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا )).
ومِن فوائدها أيضًا: أنَّ مَن .. بالدنيا فإنَّه مخدُوع، لِقولِه: (( فلا تغرنَّكم )) أي تخدَعَنَّكم لأَنَّ العَاقِل لا ينْخَدِع بها، ومنها الإِشَارة إلى وُجُوب العِنَايةِ بالآخِرَة لقولِه: (( فلا تغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا )) وإِذا نُهِينَا عنِ الحياة الدنيا فمعناها أنَّنَا نُلْزَم أو نُؤْمَر بالعِنَاية بالآخِرَة لأنها - الحقيقة - هي المنْتَهى أمَّا هذه الدنيا فإنَّ الإنسان يمُرُّها عابرًا فقط، حتى القبور التي يبْقَى فيها الإنسان مِن السنوات مالا يعلَمُه إلا الله هي مَحَلّ عُبُور قال الله تعالى: (( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ))[التكاثر1:2] سمِع أعرابي رجلًا يقرأ هذه الآية فقال: والله ما الزائر بِمُقِيم أو إنَّ الزائر لَظَاعِن،..قال: (( حتى زرتم )) والمعروف أن الزائر يبقى مُدَّة ثم يَنْصَرِف.
طيب ومِن فوائدها أيضًا: دُنُوُّ الدنيا مَرْتَبَة ودناءَتُها لقولِه: (( الدُّنيا )) فهي وإن كانَت حَيَاة لكنَّها دنيا ويَسْتَلْزِم ذلك الثنَاءَ على الآخِرة، لِأَنَّ وصف الضَرَّة بعيب يدل على وصْفِ ضَرَّتِها بكَمَال نعم، قال الله تعالى: (( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ))[الأعلى:17].
ومِن فوائد الآية الكريمة: جوَاز تَنَعُّمِ الإنسان في الدنيا على وَجْهٍ لا تَغُرُّه لقولِه: (( فلا تغُرَّنَّكم )) ولم يقل: فلا تَتَنَعَّمُوا في الدنيا بِشَيْء بل قال: (( فلا تغرنكم الحياة الدنيا )).
ومنها: عِظَمُ الخَطَر مِن كَثْرَةِ المال ويُسْرِ العَيْش لأن هؤلاء قد يشغَل الـمَرْء قال النبيُّ عليه الصلاة والسلام: ( والله ما الفقرَ أخشَى عليكم وإنَّما أخشَى أن تُفْتَحَ عليكم الدنيا فتَنَافَسُوها كما تنافسوها فتهلكَكم كما أهلكَتْهم ).
طيب ومِن فوائد الآية الكريمة: وُجُوب الحَذَر مِن الشيطان ووسَاوِسِه لقولِه: (( ولا يغرنكم بالله الغَرُور )) وسواءٌ كان الشيطانُ إنسِيًّا أو جِنِّيًا، لأَنَّ الشيطان الإنْسِيّ يغُرُّ الإنسان كما يغُرُّهُ شيطانُ الجِنّ.
ومِن فوائد الآية الكريمة: الحَذَر الشَّدِيد مِن هذا الذي يَغُرُّنَا مِن شَيَاطِين الإِنْس والجِنّ لأنَّه وصفَه بقولِه: (( الغرور )) والغَرُور كما قلنا إمَّا صِفَةٌ مُشَبَّه[كذا] وإما صِيغَة مُبَالَغَة ما قلنا إنها مَصْدَر (( الغَرُور )) نعم.
طيب