فوائد قول الله تعالى : (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) حفظ
ومِن فوائِد الآية الكريمة: إثباتُ العلم لله من أين يُؤخذ؟ الأخ!
الطالب: ......
الشيخ : إي اقرب من .. اقرب ....الفعل
الطالب: إِلَيْهِ يَصْعَد.
من قوله (( إِلَيْهِ يَصْعَدُ )) نعَم، لأنَّ الصُّعُود هو العِلِم.
ومن فوائد الآية الكريمة: أنَّ الكَلِم غَير الطيِّب لا يصعَد إلى الله، لقوله: (( الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ))، ويؤيد هذا قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ الله طيبٌ لا يقبَلُ إلا طَيِّبًا ).
ومِن فوائد الآية الكريمة: الإشَارَة إلى انْقِسَام الكَلَام، لقولِه: (( الطيب )) فإنَّ هذا الوَصْف إفْرَادٌ لما سِوَاه، وقد ذكرْنا أنَّ الذي يُقَاسِم الكلِم الطَّيِّب نوعَان من الكلام: الخبِيث وما ليس بطَيِّبٍ ولا خَبِيث، أمَّا الخبِيث فمَرْدُودٌ بكل حال لأنَّه خبِيثٌ لذَاتِه، وأما ما ليس بطيب ولا خبيث فقلنَا: إنَّ هذا القِسْم مِن الكلام قد يكُونُ طيبًا لغيرِه وخبيثًا لغيرِه و.. مِن الوَصْفَيْن نعم، طيب إذا كان طيبًا لغيره يصعَد إلى الله ولَّا ما يصعد؟ يصعد، لعموم قوله: (( الكلم الطيب )).
ومِن فوائد الآية الكريمة: أنَّ اللهَ عز وجل لا يرْفَعُ مِن الأعمَال إلا مَا كان صالحًا، لقولِه: (( والعَمَل الصالح يرفعه ))، والعمل الصالح ما اشْتَمَل على وصفَيْن، وهما؟
الطالب: العَمَل الصَّالِح.
طالِب آخر: الإخْلَاص والـمُتَابَعَة.
الشيخ : الإخلَاص لِمن؟
الطالب: لله سبحانَه وتعالى.
الشيخ : اي، والمتَابَعَة لشَرْعِه، الإخلاصُ لله والـمُتَابَعَة لشَرْعِه، فإِن فُقِدَ الإخْلَاص فليس بعَمَلٍ صالِح لأنَّه شِرْك، وِإن فُقِدَتِ المتَابَعَة فليس بعَمَلٍ صالِح لأنه بِدْعَة نعم. طَيِّب
الطالب: ......
الشيخ : إي اقرب من .. اقرب ....الفعل
الطالب: إِلَيْهِ يَصْعَد.
من قوله (( إِلَيْهِ يَصْعَدُ )) نعَم، لأنَّ الصُّعُود هو العِلِم.
ومن فوائد الآية الكريمة: أنَّ الكَلِم غَير الطيِّب لا يصعَد إلى الله، لقوله: (( الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ))، ويؤيد هذا قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ الله طيبٌ لا يقبَلُ إلا طَيِّبًا ).
ومِن فوائد الآية الكريمة: الإشَارَة إلى انْقِسَام الكَلَام، لقولِه: (( الطيب )) فإنَّ هذا الوَصْف إفْرَادٌ لما سِوَاه، وقد ذكرْنا أنَّ الذي يُقَاسِم الكلِم الطَّيِّب نوعَان من الكلام: الخبِيث وما ليس بطَيِّبٍ ولا خَبِيث، أمَّا الخبِيث فمَرْدُودٌ بكل حال لأنَّه خبِيثٌ لذَاتِه، وأما ما ليس بطيب ولا خبيث فقلنَا: إنَّ هذا القِسْم مِن الكلام قد يكُونُ طيبًا لغيرِه وخبيثًا لغيرِه و.. مِن الوَصْفَيْن نعم، طيب إذا كان طيبًا لغيره يصعَد إلى الله ولَّا ما يصعد؟ يصعد، لعموم قوله: (( الكلم الطيب )).
ومِن فوائد الآية الكريمة: أنَّ اللهَ عز وجل لا يرْفَعُ مِن الأعمَال إلا مَا كان صالحًا، لقولِه: (( والعَمَل الصالح يرفعه ))، والعمل الصالح ما اشْتَمَل على وصفَيْن، وهما؟
الطالب: العَمَل الصَّالِح.
طالِب آخر: الإخْلَاص والـمُتَابَعَة.
الشيخ : الإخلَاص لِمن؟
الطالب: لله سبحانَه وتعالى.
الشيخ : اي، والمتَابَعَة لشَرْعِه، الإخلاصُ لله والـمُتَابَعَة لشَرْعِه، فإِن فُقِدَ الإخْلَاص فليس بعَمَلٍ صالِح لأنَّه شِرْك، وِإن فُقِدَتِ المتَابَعَة فليس بعَمَلٍ صالِح لأنه بِدْعَة نعم. طَيِّب