فوائد قول الله تعالى : (( والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير )) حفظ
الشيخ : وقال الله سُبْحَانَه تعالى: (( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ )) إلى آخِرِه هذِه ... في هذه الآية الكريمة بَيَانُ قُدْرَةِ الله سبحانه وتعالى في ابْتِدَاءِ خلْقِ بني آدم بأن خَلَقَهُم مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ إلى آخِرِه.
ومِن فوائدِها أيضًا: أنَّ اللهَ بحِكْمَتِه ورحْمَتِه جعلَ بني آدَم أزْوَاجًا ذكَرًا وأُنْثَى وذلِك لِبَقَاءِ النَّسْل وحُصُولِ الـمُتْعَة.
ومِن فوائدِها: إحَاطَةُ عِلْمِ اللهِ بكُلِّ شَيْء، لقولِه: (( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ )) .
ومِن فوائدِها: إثباتُ القُدْرَة للهِ عَزَّ وجَلَّ، مِن قولِه: (( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ )) لأَنَّ الخَلْقَ لا يَكُون إلا بعد عِلْمٍ وقُدْرَة.
ومن فوائِدِها أيضًا: أنَّ الأعمَار الطَّويِلَ منها والقصير كُلُّه مكْتُوب عندَ اللهِ عز وجل في كِتَاب.
ومن فوائدِها: إثباتُ مرتَبَتَيْن مِن مَرَاتِبِ القَدَر وهما: العِلْم والكِتَابَة.
ومن فوائدِها أيضًا: سُهُولَةُ هذا الشيء على الله سبحانه وتعالى وهو الخَلْق والكِتَابة نعم، لقوله: (( إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ))، طيب فيها المرتبة الثَّالِثَة مِن مَرَاتِب القَدَر
الطالب: الخلق.
الشيخ : وهي الخَلْق، إذًا فيه ثَلَاث مراتب العِلم والكتابة والخَلْق إيش بعده؟ المشِيئَة، .. والمشيئة، يمكن نأخُذها من الآية، كيف ذلك؟
الطالب: يخلُق ما يشاء.
الشيخ : .. (( مِن تُرَاب ثم من )) وهَذَا لا يكُونُ إلا بالمشِيئَة، لأَنَّ اللهَ لم .. هذه، فَتَكُون في الآية إذًا إثْبَات مراتِب القدَر الأربعة العِلْم ثم الكِتَابَة ثُمَّ المشِيئَة ثم الخَلْق وقَدْ جُمِعَتْ هَذِه المـَراتِب الأَرْبَع فِي بَيتٍ ....
الطالب: .....
الشيخ : عِلْمٌ كِتَابَة مولانَا مَشِيئَتُه وخَلْقُه وهو إِيجَادٌ وتَكْوِين
هَذِهِ مرَاتِبُ القَدَر الأَربَعَة طيب.
ومِن فوائدِها أيضًا: أنَّ اللهَ بحِكْمَتِه ورحْمَتِه جعلَ بني آدَم أزْوَاجًا ذكَرًا وأُنْثَى وذلِك لِبَقَاءِ النَّسْل وحُصُولِ الـمُتْعَة.
ومِن فوائدِها: إحَاطَةُ عِلْمِ اللهِ بكُلِّ شَيْء، لقولِه: (( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ )) .
ومِن فوائدِها: إثباتُ القُدْرَة للهِ عَزَّ وجَلَّ، مِن قولِه: (( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ )) لأَنَّ الخَلْقَ لا يَكُون إلا بعد عِلْمٍ وقُدْرَة.
ومن فوائِدِها أيضًا: أنَّ الأعمَار الطَّويِلَ منها والقصير كُلُّه مكْتُوب عندَ اللهِ عز وجل في كِتَاب.
ومن فوائدِها: إثباتُ مرتَبَتَيْن مِن مَرَاتِبِ القَدَر وهما: العِلْم والكِتَابَة.
ومن فوائدِها أيضًا: سُهُولَةُ هذا الشيء على الله سبحانه وتعالى وهو الخَلْق والكِتَابة نعم، لقوله: (( إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ))، طيب فيها المرتبة الثَّالِثَة مِن مَرَاتِب القَدَر
الطالب: الخلق.
الشيخ : وهي الخَلْق، إذًا فيه ثَلَاث مراتب العِلم والكتابة والخَلْق إيش بعده؟ المشِيئَة، .. والمشيئة، يمكن نأخُذها من الآية، كيف ذلك؟
الطالب: يخلُق ما يشاء.
الشيخ : .. (( مِن تُرَاب ثم من )) وهَذَا لا يكُونُ إلا بالمشِيئَة، لأَنَّ اللهَ لم .. هذه، فَتَكُون في الآية إذًا إثْبَات مراتِب القدَر الأربعة العِلْم ثم الكِتَابَة ثُمَّ المشِيئَة ثم الخَلْق وقَدْ جُمِعَتْ هَذِه المـَراتِب الأَرْبَع فِي بَيتٍ ....
الطالب: .....
الشيخ : عِلْمٌ كِتَابَة مولانَا مَشِيئَتُه وخَلْقُه وهو إِيجَادٌ وتَكْوِين
هَذِهِ مرَاتِبُ القَدَر الأَربَعَة طيب.