فوائد قول الله تعالى : (( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى )) حفظ
يستفاد من هذه الآية الكريمة بيانُ قدرة الله عز وجل في إيلاج الليل في النهار والعكس، وذلك لأنَّ أحدًا من الخلق لا يستطيع أن يفعل ذلك مهما عظمت قوته.
ويستفاد من الآية بيان رحمتِه بعباده، لأن في هذا الإيلاج من المصالح والمنافع ما لا يحصل مع عدمه، وقد ضربنا لكم مثلًا فيما سبق في من؟
الطلاب: اللي على خط الاستواء.
الشيخ : أي نعم، الذين على خط الاستواء الذين لا يزيد عندهم النهار والليل ماذا يكون عندهم من الأمراض والفتور في الأجسام وعدم النشاط.
ومن فوائدها أيضًا نعمة الله عز وجل بتسخيره الشمس والقمر .. لعباده (( وسخر الشمس والقمر )).
ومنها أيضًا بيان هذه الآية العظيمة بل هاتين الآيتين العظيمتين من آياته وهما الشمس والقمر، والليل أيضًا والنهار قال الله تعالى: (( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ))، وظهور الآيات فيهما واضح لما فيهما من تمام الحكمة والقدرة والرحمة.
ومن فوائد الآية الكريمة أن الشمس والقمر يجريان أي يسيران ففيها رد على أرباب الهيئة الجديدة الذين يدعون أن الشمس والقمر لا يجريان على الأرض ولا يدوران عليها ونحن قلنا: إنه يجب علينا أن نتمسك بهذا الظاهر ما لم نجد دليلًا يقينيًّا يدل على أن هذا الظاهر غير مراد وحينئذٍ لنا مساغ في مخالفة هذا الظاهر.
ومن فوائد الآية الكريمة أن كل شيء مضبوط ومحكم ومُقَدَّر لأجل محدود لا يزيد عليه ولا يتأخر لقوله: (( لأجل مسَمَّى )) طيب هذا الأجل .. تسير عليه الشمس والقمر هل، يقول المؤلف إنه يوم القيامة ويمكن أنه نجعله أعم فنقول: يسيرَان إلى أجَلٍ مسمى حتى في الفلَك فمثلًا الشمس تنزِل على مدار الجدي في أيام الشتاء، ثم تتنقل منه شيئًا فشيئًا إلى أن تصل إلى مدار السرطان لا يمكن أن تتجاوز هذا ولا هذا، لأنها تسير إلى أجل معين كل يوم محدَّد مكان الطلوع وزمان الطلوع، وهذا لا شك أنه سيرٌ إلى أجل مسمى نعم.
ومن فوائد الآية الكريمة أيضًا أنَّ فاعل هذه الأشياء هو الله لقوله: (( ذلكم الله ربكم ))، ولا يستطيع أحد أن يفعل ذلك ففيه إبطالٌ لقول أهل الطبيعة الذين يقولون: إن اختلاف الليل والنهار والشمس والقمر كان بمقتضى الطبيعة طبيعة الأفلاك
ويستفاد من الآية بيان رحمتِه بعباده، لأن في هذا الإيلاج من المصالح والمنافع ما لا يحصل مع عدمه، وقد ضربنا لكم مثلًا فيما سبق في من؟
الطلاب: اللي على خط الاستواء.
الشيخ : أي نعم، الذين على خط الاستواء الذين لا يزيد عندهم النهار والليل ماذا يكون عندهم من الأمراض والفتور في الأجسام وعدم النشاط.
ومن فوائدها أيضًا نعمة الله عز وجل بتسخيره الشمس والقمر .. لعباده (( وسخر الشمس والقمر )).
ومنها أيضًا بيان هذه الآية العظيمة بل هاتين الآيتين العظيمتين من آياته وهما الشمس والقمر، والليل أيضًا والنهار قال الله تعالى: (( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ))، وظهور الآيات فيهما واضح لما فيهما من تمام الحكمة والقدرة والرحمة.
ومن فوائد الآية الكريمة أن الشمس والقمر يجريان أي يسيران ففيها رد على أرباب الهيئة الجديدة الذين يدعون أن الشمس والقمر لا يجريان على الأرض ولا يدوران عليها ونحن قلنا: إنه يجب علينا أن نتمسك بهذا الظاهر ما لم نجد دليلًا يقينيًّا يدل على أن هذا الظاهر غير مراد وحينئذٍ لنا مساغ في مخالفة هذا الظاهر.
ومن فوائد الآية الكريمة أن كل شيء مضبوط ومحكم ومُقَدَّر لأجل محدود لا يزيد عليه ولا يتأخر لقوله: (( لأجل مسَمَّى )) طيب هذا الأجل .. تسير عليه الشمس والقمر هل، يقول المؤلف إنه يوم القيامة ويمكن أنه نجعله أعم فنقول: يسيرَان إلى أجَلٍ مسمى حتى في الفلَك فمثلًا الشمس تنزِل على مدار الجدي في أيام الشتاء، ثم تتنقل منه شيئًا فشيئًا إلى أن تصل إلى مدار السرطان لا يمكن أن تتجاوز هذا ولا هذا، لأنها تسير إلى أجل معين كل يوم محدَّد مكان الطلوع وزمان الطلوع، وهذا لا شك أنه سيرٌ إلى أجل مسمى نعم.
ومن فوائد الآية الكريمة أيضًا أنَّ فاعل هذه الأشياء هو الله لقوله: (( ذلكم الله ربكم ))، ولا يستطيع أحد أن يفعل ذلك ففيه إبطالٌ لقول أهل الطبيعة الذين يقولون: إن اختلاف الليل والنهار والشمس والقمر كان بمقتضى الطبيعة طبيعة الأفلاك