فوائد قول الله تعالى : (( ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير )) حفظ
فيُرَدُّ عليهم بقوله تعالى: (( ذلكم )) أي الفاعل لهذا (( الله ربكم )).
ومن فوائدها أيضًا عموم مُلْكِ الله لكُلِّ شيء، لقوله: (( الملك )) و)(الـ)( هنا للعموم، وضابط الـ التي للعموم أن يحِلَّ محَلَّها كل فإذا صح أن يحل محلها كل فهي للعموم، (( إنَّ الإنسان لفي خسر )) اجعل بدلَها
الطالب: إن كل إنسان لفي خسر
الشيخ : إن كل إنسان لفي خسر (( خلق الإنسان ضعيفًا )) اجعل بدلها (كل) خُلِقَ كل الإنسان ضعيفًا، فإذا كانت (الـ) يحل محلها (كل) فهي للعموم، وهنا (( له الملك )) هل يصح أن يحل محلها (كل)؟ نعم، نقول: له كُلّ ملك.
ومن فوائدها أيضًا اختصاص الله تعالى بالملك، لقوله: (( له الملك )) حيث قدَّم الخبر وحقُّه التأخير، وقد ذكرنا في أثناء التفسير الجمعَ بين هذه الآية وبين إثبات الملك لغيرِ الله وبيَّنَّا أنه لا تعارضَ بينهما، لأنَّ الملك الذي لله له شأن والملك الذي للآدميين له شأن آخر.
ومن فوائدها أيضًا عموم مُلْكِ الله لكُلِّ شيء، لقوله: (( الملك )) و)(الـ)( هنا للعموم، وضابط الـ التي للعموم أن يحِلَّ محَلَّها كل فإذا صح أن يحل محلها كل فهي للعموم، (( إنَّ الإنسان لفي خسر )) اجعل بدلَها
الطالب: إن كل إنسان لفي خسر
الشيخ : إن كل إنسان لفي خسر (( خلق الإنسان ضعيفًا )) اجعل بدلها (كل) خُلِقَ كل الإنسان ضعيفًا، فإذا كانت (الـ) يحل محلها (كل) فهي للعموم، وهنا (( له الملك )) هل يصح أن يحل محلها (كل)؟ نعم، نقول: له كُلّ ملك.
ومن فوائدها أيضًا اختصاص الله تعالى بالملك، لقوله: (( له الملك )) حيث قدَّم الخبر وحقُّه التأخير، وقد ذكرنا في أثناء التفسير الجمعَ بين هذه الآية وبين إثبات الملك لغيرِ الله وبيَّنَّا أنه لا تعارضَ بينهما، لأنَّ الملك الذي لله له شأن والملك الذي للآدميين له شأن آخر.