فوائد قول الله تعالى : (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير )) حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة أن ما يُدعَى من دون الله لا يجلب خيرًا لداعيه بأي وجهٍ من الوجوه، لأنَّ الله نفى عنه كل طريق يمكِن أن يصِل به الخير أو يندَفِعَ به الضرر قال: (( لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم )) هذا في انتفاء الخير وعدم إزالة الضَّرَر والشَّرّ، زِد على ذلك أنَّه يوم القيامة يكفُرُون بشرك هؤلاء وهذا ضرر أعظم.
ومن فوائد الآية الكريمة النداء الواضح على سَفَهِ هؤلاء المشركين وجهُه أنَّهم يدْعُون مَن لا يصلُح دعاءه، يدعون ما لو سمع دعائهم على الفرض والتقدير لن يستجِيبَ له قال الله تعالى: (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم .. غافلون )) ((مَن أضل)) يعني لا أحد أضل، وقال تعالى: (( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا مَن سفِهَ نفسه )) وما ملة إبراهيم؟ استمع إليها (( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين )) هذه ملة إبراهيم: التوحيد وعدم الشرك، هؤلاء سُفَهاء يدْعُون ما لا يستجِيب ولا ينفَع بل يضُرّ طيب.
ومن فوائِد الآية الكريمة أنَّ مَن تعلَّق بغَير الله خَابَ أملُه كيف ذلك؟ لأنَّ هذه الأصنام لا تنفعهم في الدنيا، ولا تنفعهم يوم القيامة إذًا خاب أملهم ولَّا لا؟ خاب أملُهم، هم يقولون: إننا نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى ولكن ما قرَّبُوهم .. ما زادتهم إلا بعدًا فأملهم قد خاب والعياذ بالله وخسروا الدنيا والآخرة.
طيب، قوله: (( ويوم القيامة يكفرون بشرككم )) ما نوع هذا الكفر؟ التَّبَرُّؤ فيستفاد منه أنَّ هذه الأصنام المعبودة تتبرَّأ من عابديها يوم القيامة، نعم، بل إنَّ الله عز وجل يجمع الأصنام وعابديها ويلقِيهم في جهنم (( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون * لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها )) ولكنها ليست آلهة ما تنفع، طيب فإن قلت: قد يُبتَلى داعي هذه الأصنام فَتَسْتَجِيبُ له ظاهرًا بمعنى أن يدعُوَ الصنم أن يشفيَه من المرض الفلاني فيُشفَى، أو أن يجلِب له الخير الفلاني فيجلبه، فما هو الجواب يا حسين؟
الطالب: أن هذه قد حصلت عند دعاء الصنم ..
الشيخ : يعني الدعاء ما أفاد لكن الله عز وجل جعل هذا الشيء يقع عند دعاءِه امتحانًا، امتحانًا لهؤلاء العابدين.
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات البعث، لقوله: (( ويومَ القيامة يكفرون بشرككم )).
ومنها إثبات ربوبية الله سبحانه وتعالى (( ذلكم الله ربكم )).
ومنها أيضًا إثبات عِلم الله وإحاطتِه بكل شيء، لقوله: (( ولا ينبئك مثل خبير ))، هل نأخذ منها الرد على الجبرية؟ نعم من قوله: (( إن تدعوهم ... )) نعم، طيب وهل نأخذ منها أنَّ هذه الأصنام من العقلاء؟
الطالب: لا.
الشيخ : لكن ذُكِرَت على سبيل التَّنَزُّل وعلى ذكرِها بأكملِ أوصافها عندهم وهو العقل.
ومن فوائد الآية الكريمة النداء الواضح على سَفَهِ هؤلاء المشركين وجهُه أنَّهم يدْعُون مَن لا يصلُح دعاءه، يدعون ما لو سمع دعائهم على الفرض والتقدير لن يستجِيبَ له قال الله تعالى: (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم .. غافلون )) ((مَن أضل)) يعني لا أحد أضل، وقال تعالى: (( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا مَن سفِهَ نفسه )) وما ملة إبراهيم؟ استمع إليها (( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين )) هذه ملة إبراهيم: التوحيد وعدم الشرك، هؤلاء سُفَهاء يدْعُون ما لا يستجِيب ولا ينفَع بل يضُرّ طيب.
ومن فوائِد الآية الكريمة أنَّ مَن تعلَّق بغَير الله خَابَ أملُه كيف ذلك؟ لأنَّ هذه الأصنام لا تنفعهم في الدنيا، ولا تنفعهم يوم القيامة إذًا خاب أملهم ولَّا لا؟ خاب أملُهم، هم يقولون: إننا نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى ولكن ما قرَّبُوهم .. ما زادتهم إلا بعدًا فأملهم قد خاب والعياذ بالله وخسروا الدنيا والآخرة.
طيب، قوله: (( ويوم القيامة يكفرون بشرككم )) ما نوع هذا الكفر؟ التَّبَرُّؤ فيستفاد منه أنَّ هذه الأصنام المعبودة تتبرَّأ من عابديها يوم القيامة، نعم، بل إنَّ الله عز وجل يجمع الأصنام وعابديها ويلقِيهم في جهنم (( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون * لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها )) ولكنها ليست آلهة ما تنفع، طيب فإن قلت: قد يُبتَلى داعي هذه الأصنام فَتَسْتَجِيبُ له ظاهرًا بمعنى أن يدعُوَ الصنم أن يشفيَه من المرض الفلاني فيُشفَى، أو أن يجلِب له الخير الفلاني فيجلبه، فما هو الجواب يا حسين؟
الطالب: أن هذه قد حصلت عند دعاء الصنم ..
الشيخ : يعني الدعاء ما أفاد لكن الله عز وجل جعل هذا الشيء يقع عند دعاءِه امتحانًا، امتحانًا لهؤلاء العابدين.
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات البعث، لقوله: (( ويومَ القيامة يكفرون بشرككم )).
ومنها إثبات ربوبية الله سبحانه وتعالى (( ذلكم الله ربكم )).
ومنها أيضًا إثبات عِلم الله وإحاطتِه بكل شيء، لقوله: (( ولا ينبئك مثل خبير ))، هل نأخذ منها الرد على الجبرية؟ نعم من قوله: (( إن تدعوهم ... )) نعم، طيب وهل نأخذ منها أنَّ هذه الأصنام من العقلاء؟
الطالب: لا.
الشيخ : لكن ذُكِرَت على سبيل التَّنَزُّل وعلى ذكرِها بأكملِ أوصافها عندهم وهو العقل.