تفسير قول الله تعالى : (( وما ذلك على الله بعزيز )) حفظ
قوله: (( ما ذلك )) هذه ((ما)) حجازية لتمام شروط عملها، لأن اسمها (ذا) وخبرها (عزيز) لكن دخل على خبرها الباء الزائدة في الإعراب، (( وما ذلك )) أي إذهابُكم والإتيان -يا عبد الله- بخلق جديد (( وما ذلك على الله بعزيز )) ((على الله)) جار ومجرور متعلق بعزيز مقدم عليه، وقوله: (( بعزيز )) قال المؤلف: " شديد " والصواب عزيز بمعنى ممتنع، لأن عزَّ تأتي بمعنى امتنع كما مَر عليكم وتأتي بمعنى غلب وتأتي بمعنى قهر ... هنا تأتي بمعنى العزة والقهر طيب هنا (( بعزيز )) أي بممتنع والمؤلف رحمه الله قال: بشديد، لأن الشديد في حد ذاته ممتنع، لقوته وصلابته، إذا لم يكن عزيزًا على الله فهو سهل وعليه فنقول: إنّ هذه الصفة من الصفات السلبية التي نَصْفُ الله تعالى بها مع إثبات كمال ضدها فنقول: (( وما ذلك على الله بعزيز )) لكمال سهولَتِه عليه فهو أمر هيِّن عليه سبحانه وتعالى أن يذهب هؤلاء ويأتي بغيرهم قال الله تبارك وتعالى: (( وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )).
ثم قال الله عز وجل مبينًا
الطالب: الفوائد
الشيخ : طيب الفوائد (( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )) ...
الطالب: ... أحسن. تقف في وسط آية .... قد تقف في الوسط وسط آية (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) قد تقف في وسط الآية وإذا جاء الدرس القادم شرحت فوائد السابقة وتكون الآية هذي نصفين نقف في وسطها ثم نأتي بالفوائد ..
الشيخ : جميل هذا، .....
الطالب: أقول إذا خلى صفحات للفوائد وصفحات للشرح أحسن ....
الشيخ : والله أنا رأيي ... ثلاث آيات أربع آيات وشرحهن وبعدين خذ ما يستفاد من هذه الآيات، ممكن؟ اكتب كل الشرح ... ما يستفاد من هذه الآيات ... وينحل الإشكال.