فوائد قول الله تعالى : (( إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير )) حفظ
ومن فوائدها أيضًا أنَّ الخشية التي هي محل الثناء ما كانت خشية في الغيب لقوله: (( يخشون ربهم بالغيب )) لأنَّ الخشية في الظاهر قد يكون الحامل عليها مراعاة عباد الله، لكن إذا كانت في الغيب فإن هذا دليلٌ واضح على أن صاحبها مخلص في خشيته لله عز وجل.
ومن فوائدها أيضًا فضيلة الصلاة وأنها أي الصلاة سبب للانتفاع بإنذار النبي صلى الله عليه وسلم كالخشية لقوله: (( وأقاموا الصلاة )).
ومن فوائدها أيضًا أنَّ الرجل وإن شئت فقل: أنَّ الإنسان إذا تزكى فإن نفع تزكِّيهِ لنفسه ولا ينال اللهَ من ذلك شيء، لقوله: (( ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه )).
ويتفرَّع عن هذه الفائدة أن أوامر الله عز وجل ليس من أجل مصلحة ينالها ... ولكن من أجل رحمتنا ومصلحتنا نحن، قال الله تعالى: (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى )).
ومنها الحث على تزكية النفس، لقوله: (( ومن تزكى فإنما يتزَكَّى لنفسه )) وكلّ إنسان عاقل إذا علِم أنَّ مصلحة العمل تعُود إليه فإنَّه سوف يهْتَمُّ به ويقوم به، فإذا علِمْت أن تزَكِّيك لنفسك حرصت عليه غاية الحرص، والتزكي كما أشرنا إليه يشمل تزكية القلب بتطهيره من جميع الشرك والشك والضغائن والأحقاد والبغضاء وما أشبه ذلك، وتزكيةَ الأقوال من قول منكر بأن يكون الإنسان لا يقول إلا خيرًا لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت )، وتزكية الأفعال أيضًا من فعل الفواحش والأفعال السيئة وما إلى ذلك مما يجب على الإنسان أن يتطهر منه.
ومن فوائد الآية الكريمة أيضًا كمال هذا الدين الإسلامي حيث حثَّ على تزكية النفس ظاهرًا وباطنًا: ظاهرا بالأقوال والأفعال، وباطنًا في القلوب.
ومن فوائد الآية الكريمة أنَّ مرجع الخلائق إلى الله في أحكامهم الكونية والشرعية والجزائية، أما الأحكام الكونية فواضح أنَّ المرجع إلى الله، لأنه لا أحد يستطيع أن يرد قضاء الله الكوني ولَّا لا، وأما الشرعية فكذلك، فإن العباد مربوبون متعبَّدُون لله عز وجل فكان مقْتَضَى ذلك أن يتمشوا على أحكامه الشرعية، وأما الجزائية فالأمر ظاهر فإنه لا يجازى العاملين على عملِهم إلا الله سبحانه وتعالى.
ومن فوائد الآية الكريمة منْع الرجوع إلى غير الله فيما هو مختَصٌّ بالله لقوله: (( وإلى الله المصير ))، ولا يجوز أن نرجع إلى النُّظم الوضعية التي مِن وَضْع البشر وعندنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ومن فوائدها أيضًا فضيلة الصلاة وأنها أي الصلاة سبب للانتفاع بإنذار النبي صلى الله عليه وسلم كالخشية لقوله: (( وأقاموا الصلاة )).
ومن فوائدها أيضًا أنَّ الرجل وإن شئت فقل: أنَّ الإنسان إذا تزكى فإن نفع تزكِّيهِ لنفسه ولا ينال اللهَ من ذلك شيء، لقوله: (( ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه )).
ويتفرَّع عن هذه الفائدة أن أوامر الله عز وجل ليس من أجل مصلحة ينالها ... ولكن من أجل رحمتنا ومصلحتنا نحن، قال الله تعالى: (( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى )).
ومنها الحث على تزكية النفس، لقوله: (( ومن تزكى فإنما يتزَكَّى لنفسه )) وكلّ إنسان عاقل إذا علِم أنَّ مصلحة العمل تعُود إليه فإنَّه سوف يهْتَمُّ به ويقوم به، فإذا علِمْت أن تزَكِّيك لنفسك حرصت عليه غاية الحرص، والتزكي كما أشرنا إليه يشمل تزكية القلب بتطهيره من جميع الشرك والشك والضغائن والأحقاد والبغضاء وما أشبه ذلك، وتزكيةَ الأقوال من قول منكر بأن يكون الإنسان لا يقول إلا خيرًا لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت )، وتزكية الأفعال أيضًا من فعل الفواحش والأفعال السيئة وما إلى ذلك مما يجب على الإنسان أن يتطهر منه.
ومن فوائد الآية الكريمة أيضًا كمال هذا الدين الإسلامي حيث حثَّ على تزكية النفس ظاهرًا وباطنًا: ظاهرا بالأقوال والأفعال، وباطنًا في القلوب.
ومن فوائد الآية الكريمة أنَّ مرجع الخلائق إلى الله في أحكامهم الكونية والشرعية والجزائية، أما الأحكام الكونية فواضح أنَّ المرجع إلى الله، لأنه لا أحد يستطيع أن يرد قضاء الله الكوني ولَّا لا، وأما الشرعية فكذلك، فإن العباد مربوبون متعبَّدُون لله عز وجل فكان مقْتَضَى ذلك أن يتمشوا على أحكامه الشرعية، وأما الجزائية فالأمر ظاهر فإنه لا يجازى العاملين على عملِهم إلا الله سبحانه وتعالى.
ومن فوائد الآية الكريمة منْع الرجوع إلى غير الله فيما هو مختَصٌّ بالله لقوله: (( وإلى الله المصير ))، ولا يجوز أن نرجع إلى النُّظم الوضعية التي مِن وَضْع البشر وعندنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.