فوائد قول الله تعالى : (( وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير )) حفظ
في الآية الكريمة هذه فوائِد منها أنَّ تَكذيب الرسول عليه الصلاة والسلام ليس ببِدْعٍ مِن البشر فقد كذَّبَتِ الأمم قبلَه (( وإن يُكذِّبُوك فقد كذَّب الذين من قبلهم )).
ومنها عنايَةُ الله تعالى بالرسول صلى الله عليه وسلم بذِكْرِ ما يُسَلِّيه ويُهَوِّنُ عليه الأمْر ولَّا لا؟، طيّب، وذِكْر المـُصِيبَة المماثِلة تقْتَضِي تَسلِيَةَ الإنسان وتهوينَ الأمر عليه، ولهذا لو جئتَ إلى مريض وقلت: والله أنت اليوم طيب ومرضُك أهونُ مِن مرضِ فلان، فُلَان أصيبَ بمرَض فيه كذا وكذا. يتسَلَّى ولَّا لا؟ بلا شَكّ، وكذلك لو أُصِيبَ بحادِث وقلت: إنَّ فلان أصِيبَ بحادث أعظم يتسلَّى، إذًا ففيه عناية الله تعالى برسولِه صلى الله عليه وسلم حيث يذكُر له ما يُهَوِّنُ عليه المصائب ويسَلِّيه.
ومِن فوائد الآية إنذار المكَذِّبِين لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لِأَنَّ الله ذَكَرَ كيف كان عاقبة الذين مِن قبلهم وكان عاقبتُهم الدَّمارَ والهلاك، وقد أشارَ اللهُ إلى هذا في قوله: (( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ))[محمد:10] يعني لا تظُنُّوا أنَّ الدمار الذي لَحِق المكذِّبِين في السابقين لا تظُنُّوا أنَّه خاصٌّ بهم بل إذا كذَّبْتُم أصابَكم ما أصابَهم.
ومن فوائد الآية الكريمة أنَّ اللهَ عز وجل لم يترُكِ الرسُل هَمَلا بل آتاهُم مِن البينات ما يُؤْمِنُ على مثلِه البشَر، لقولِه: (( جاءتهم رسلهم بالبينات)).
ومنها أيضًا تمامُ حكْمَةِ الله عز وجل ورحمتِه وإقامَةِ حُجَّتِه بماذا؟ تُؤْخَذ مِن قوله: (( جاءتهم رسلهم بالبينات )) لأنَّه إنما أعْطَى هؤلاءِ الرسُل البَيِّنَات لِتَمَامِ إقَامَةِ الحجَّة والرحمة والحكمة.
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ مِن أعظَمِ البينات ما جاءَت به الرُّسُل مِن الشَّرائع التي تضمَّنَتْها الكُتُب، وجهُ ذلك التنصِيصُ عليها مع أنَّها مِن البينات، انتبه، أيضًا هو تنصيصٌ أعيد معَهُ العامل (( بالبينات وبالزبر )) فكأنَّها مستقلة نعم.
ومن فوائد الآية الكريمة: أنَّ الكتُب السماوية متضَمِّنَةٌ للنُّور، وأنَّ كل مَن أخذَ بها فقد أخَذَ بنُور يمشي به في الظلمات، لقولِه: (( الزبر والكتاب المنير)).
ومنها أنَّ المفْرَد إذا أُرِيد به الجِنْس صَارَ عامًّا لأنَّ قولَه: بالكِتَاب هذا مُفْرَد، ولكن هل الكُتُب التي جاءَت الرسل واحدة؟ كِتَابٌ واحد؟ لا، بل هي كتُبٌ كثيرة بحسَب الرسل
ومنها عنايَةُ الله تعالى بالرسول صلى الله عليه وسلم بذِكْرِ ما يُسَلِّيه ويُهَوِّنُ عليه الأمْر ولَّا لا؟، طيّب، وذِكْر المـُصِيبَة المماثِلة تقْتَضِي تَسلِيَةَ الإنسان وتهوينَ الأمر عليه، ولهذا لو جئتَ إلى مريض وقلت: والله أنت اليوم طيب ومرضُك أهونُ مِن مرضِ فلان، فُلَان أصيبَ بمرَض فيه كذا وكذا. يتسَلَّى ولَّا لا؟ بلا شَكّ، وكذلك لو أُصِيبَ بحادِث وقلت: إنَّ فلان أصِيبَ بحادث أعظم يتسلَّى، إذًا ففيه عناية الله تعالى برسولِه صلى الله عليه وسلم حيث يذكُر له ما يُهَوِّنُ عليه المصائب ويسَلِّيه.
ومِن فوائد الآية إنذار المكَذِّبِين لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لِأَنَّ الله ذَكَرَ كيف كان عاقبة الذين مِن قبلهم وكان عاقبتُهم الدَّمارَ والهلاك، وقد أشارَ اللهُ إلى هذا في قوله: (( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ))[محمد:10] يعني لا تظُنُّوا أنَّ الدمار الذي لَحِق المكذِّبِين في السابقين لا تظُنُّوا أنَّه خاصٌّ بهم بل إذا كذَّبْتُم أصابَكم ما أصابَهم.
ومن فوائد الآية الكريمة أنَّ اللهَ عز وجل لم يترُكِ الرسُل هَمَلا بل آتاهُم مِن البينات ما يُؤْمِنُ على مثلِه البشَر، لقولِه: (( جاءتهم رسلهم بالبينات)).
ومنها أيضًا تمامُ حكْمَةِ الله عز وجل ورحمتِه وإقامَةِ حُجَّتِه بماذا؟ تُؤْخَذ مِن قوله: (( جاءتهم رسلهم بالبينات )) لأنَّه إنما أعْطَى هؤلاءِ الرسُل البَيِّنَات لِتَمَامِ إقَامَةِ الحجَّة والرحمة والحكمة.
ومِن فوائد الآية الكريمة أنَّ مِن أعظَمِ البينات ما جاءَت به الرُّسُل مِن الشَّرائع التي تضمَّنَتْها الكُتُب، وجهُ ذلك التنصِيصُ عليها مع أنَّها مِن البينات، انتبه، أيضًا هو تنصيصٌ أعيد معَهُ العامل (( بالبينات وبالزبر )) فكأنَّها مستقلة نعم.
ومن فوائد الآية الكريمة: أنَّ الكتُب السماوية متضَمِّنَةٌ للنُّور، وأنَّ كل مَن أخذَ بها فقد أخَذَ بنُور يمشي به في الظلمات، لقولِه: (( الزبر والكتاب المنير)).
ومنها أنَّ المفْرَد إذا أُرِيد به الجِنْس صَارَ عامًّا لأنَّ قولَه: بالكِتَاب هذا مُفْرَد، ولكن هل الكُتُب التي جاءَت الرسل واحدة؟ كِتَابٌ واحد؟ لا، بل هي كتُبٌ كثيرة بحسَب الرسل