فوائد قول الله تعالى : (( جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير )) حفظ
في ذكر ثواب أهل الجنة (( جناتُ عدنٍ يدخلونها )).[قطع]
النَّصب أن يكونَ التحلِّي باللؤلؤ لا يتعيَّن أن يكون أساور لأن تقدير الكلام يكون: يُحلَّوْن فيها أساوِر ويحلون فيها لؤلؤًا، ومعلوم أن الحلية تكون بالأساور وتكون بغير ذلك، معلوم الأمر؟ فصارَت على قراءة النصب يتعيَّن أن تكون منفردة عن الذهب، ثم يحتمِل أن تكون أساوِر ويحتمِل أن تكون غير أساور، هذا على قراءة النصب، وعلى قراءة الجر يحتمِل أن تكونَ مُرَكَّبة مع الذهب (( مِن أساورَ مِن ذهبٍ ولؤلؤًا )) فتكون اللؤلؤ مُرصع كما اختاره المؤلف، ويحتمل أن تكون أساور مستقِلَّة ما هي متعينة، طيب قوله: (( ولباسهم فيها حرير )) وأشباهها من الآيات الدالة على نعيم الجنة، يا بدر! هل [قطع]