فوائد قول الله تعالى : (( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده )) حفظ
في هذه الآية الكريمة فوائِد الفائدة الأولى: بيانُ قدرةِ الله عز وجل على إمسَاك السماوات والأرض فهذه الأجرامُ العظيمة أمسَكَها اللهُ تعالى بقدرتِه بدون مُعَانَاة وبدون تَعَب وإنَّما يقول للشيء: (كن) فيكُون (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ))[ق:38] قال الله تعالى: (( اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ))[فصلت:11].
ومِن فوائدها أيضًا بيانُ رحمة الله عز وجل بعبادِه حيث سخَّر لهم السماوات والأرض بل سخَّر لهم ما في السماوات وما في الأرض أيضًا، وهذا مِن كمال رحمته، فلولا رحمةُ الله عز وجل بعباده لوقعتِ السماوات على الأرض وهلك الناس وما تَركَ عليها من دابة.
ومِن فوائد هذه الآية أنَّ السماوات والأرض مخلوقَتان مِن جملة المخلوقات مُسَخَّرَتان بأمرِ الله ففيه ردٌّ على الفلاسِفَة الذين يقولون بقِدَمِ العالم وقدَمِ الأفلاك وأنَّ الفَلكَ التاسع كما يزعُمون هو المدَبِّر لما تحته، بل نقول: هذه الأفلاك كلُّها مخلوقةٌ لله مسخَّرَةٌ بأمرِه، لو شاء اللهُ عز وجل أن تزولَ لزالت ولم يستطِع أحدٌ أن يُمْسِكَهَا
ومِن فوائدها أيضًا بيانُ رحمة الله عز وجل بعبادِه حيث سخَّر لهم السماوات والأرض بل سخَّر لهم ما في السماوات وما في الأرض أيضًا، وهذا مِن كمال رحمته، فلولا رحمةُ الله عز وجل بعباده لوقعتِ السماوات على الأرض وهلك الناس وما تَركَ عليها من دابة.
ومِن فوائد هذه الآية أنَّ السماوات والأرض مخلوقَتان مِن جملة المخلوقات مُسَخَّرَتان بأمرِ الله ففيه ردٌّ على الفلاسِفَة الذين يقولون بقِدَمِ العالم وقدَمِ الأفلاك وأنَّ الفَلكَ التاسع كما يزعُمون هو المدَبِّر لما تحته، بل نقول: هذه الأفلاك كلُّها مخلوقةٌ لله مسخَّرَةٌ بأمرِه، لو شاء اللهُ عز وجل أن تزولَ لزالت ولم يستطِع أحدٌ أن يُمْسِكَهَا