فوائد قول الله تعالى : (( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا )) حفظ
في هذه الآية الكريمة فوائِد منها سَعَةُ حلْمِ اللهِ سبحانه وتعالى وجهُه أنَّه لو يؤاخِذُهم بما كسَبُوا ما ترك عليها مِن دابة ولكن يحلُم عز وجل ويُمْهِل لعل الناس يتوبون.
ومن فوائدِها تمامُ قدرةِ الله تعالى حيث يقْدِرُ على إهلَاك العالَم بِلحظة (ما ترك على ظهرها من دابة).
ومنها بيانُ شؤْمِ المعاصي وأنها قد تَعُمّ العاصِي وغيرَه ولِلمُكَلَّف وغير المكَلَّف ولا لا؟ وإلَّا فإنَّ هذه الدواب التي هي أكثَر بكثير مِن البشر ومِن الجن ما ذنبُها وهي غيرُ مكلَّفة لكن هذا مِن شؤْم المعاصي وأنَّها تشمل حتى من ليس بمكلف.
ومِن فوائِد الآية الكريمة الردّ على الجبرية لقولِه: (بما كسَبُوا) فأثْبَتَ للعبْدِ كسبًا، والجبرية يقولون: إنَّ الإنسان مُجْبَرٌ على العمَل ما يستَطِيع يكتَسِب، مُجْبَرٌ على أن يعمَل خيرًا أو شرًّا.
ومِن فوائدِ الآية الكريمة إثباتُ حِكْمَةِ الله عزَّ وجل في مُجَازَاةِ العَامِلِين بعملِهم لقولِه: لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابَّة) ولكِن لِحِلْمِه يُؤَخِّرُهم إلى أجلٍ مسمى.
ومِن فوائد الآية الكريمَة أنَّه مهما حَلَّتْ بالبَشَر مِن عُقُوبَة مُدَمِّرَة أو منقِّصَة فإنَّما ذلك بماذا؟ بما كسبَتْ أيديهِم
ومن فوائدِها تمامُ قدرةِ الله تعالى حيث يقْدِرُ على إهلَاك العالَم بِلحظة (ما ترك على ظهرها من دابة).
ومنها بيانُ شؤْمِ المعاصي وأنها قد تَعُمّ العاصِي وغيرَه ولِلمُكَلَّف وغير المكَلَّف ولا لا؟ وإلَّا فإنَّ هذه الدواب التي هي أكثَر بكثير مِن البشر ومِن الجن ما ذنبُها وهي غيرُ مكلَّفة لكن هذا مِن شؤْم المعاصي وأنَّها تشمل حتى من ليس بمكلف.
ومِن فوائِد الآية الكريمة الردّ على الجبرية لقولِه: (بما كسَبُوا) فأثْبَتَ للعبْدِ كسبًا، والجبرية يقولون: إنَّ الإنسان مُجْبَرٌ على العمَل ما يستَطِيع يكتَسِب، مُجْبَرٌ على أن يعمَل خيرًا أو شرًّا.
ومِن فوائدِ الآية الكريمة إثباتُ حِكْمَةِ الله عزَّ وجل في مُجَازَاةِ العَامِلِين بعملِهم لقولِه: لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابَّة) ولكِن لِحِلْمِه يُؤَخِّرُهم إلى أجلٍ مسمى.
ومِن فوائد الآية الكريمَة أنَّه مهما حَلَّتْ بالبَشَر مِن عُقُوبَة مُدَمِّرَة أو منقِّصَة فإنَّما ذلك بماذا؟ بما كسبَتْ أيديهِم