فوائد قول الله تعالى : (( إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم )) . حفظ
(( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ )) من فوائد هذه الآية : أنه لا ينتفع من إنذار الرسول عليه الصلاة والسلام إلا من اتصف بهذين الوصفين لقوله : (( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ )) .
ومن فوائدها : صحة نفي الشيء إذا كان لا ينتفع به وإن كان موجوداً لقوله : (( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ )) فإن إنذاره لغيرهم حاصل لكن لما لم ينتفعوا به صار وجوده كالعدم بالنسبة لهم وإلا بالنسبة للمنذر ؟ بالنسبة لهم أما المنذر فقد قام بما يجب عليه .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه كلما كان الإنسان أتبع للقرآن كان أشد تأثراً به لقوله : (( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ )) وبهذا نعرف القاعدة التي ذكرها بعض العلماء الطاعة تجلب الطاعة والمعصية تجلب المعصية ، الطاعة تجلب الطاعة لأنه كلما كان الإنسان أتبع للقرآن صار أشد تأثراً به لقوله : (( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ)) .
ومن فوائد الآية الكريمة : الثناء على هذه القرآن العظيم بأنه إيش ؟ بأنه ذكر وسبقت الأوجه في كونه ذكراً .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الخشية لله سبب عظيم للتأثر أو سبب كبير للتأثر بالقرآن والانتذار به لقوله :
(( وخشي الرحمن بالغيب )) .
ومن فوائدها أيضاً ، فوائد الخشية لله وأنها من أسباب الانتفاع بالقرآن فكل ما كان الإنسان أخشى لربه كان أفهم لكلامه .
ومن فوائدها أيضاً : أن الخشية إنما تكون خشية في الحقيقة إذا كانت بإيش ؟ بالغيب أما من خشي الله بالعلانية فقد تكون خشيته مدخولة قد يكون خشي الله عز وجل من أجل الناس يرونه لكن إذا كان بالغيب كان أدل على الإخلاص .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن يبشر من اتصف بهذين الوصفين وهما اتباع الذكر والخشية لله عز وجل بالغيب فبشره بالجنة (( فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )) ولكن هل تنطبق هذه البشارة على كل واحد بعينه ؟ الجواب لا على سبيل العموم وكل شخص اتصف بما تثبت به الجنة على سبيل العموم فإننا لا نشهد له بعينه ولكن يرجى له ذلك لأنه في الظاهر قد انطبق عليه سبب الاستحقاق لكن الباطل لا نعلمه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من أهل النار ) لهذا نقول : في كل من ينطبق عليه وصف يستحق به دخول الجنة نقول إننا لا نشهد له بعينه لأن الشهادة له بالعين تحتاج إلى دليل معين ولكننا نرجوا له هذا لأن ظاهر الأمر أنه مستحقه وإلا لا ؟ ظاهر الأمر أنه مستحقه لانطباق الأوصاف عليه لكن لا نشهد لأنه يخشى أن يكون باطنه غير ظاهره أفهمتم هذه القاعدة ؟ وهذه القاعدة مهمة مفيدة ،
مثلاً قتل رجل في الحرب الأفغانية ، الحرب الأفغانية لاشك أنه إسلامي وأن ظاهر جميع المجاهدين فيه أنهم يجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا فهل إذا قتل على أيدي الأعداء نشهد بأنه شهيد ؟ لا ما يجوز ولكن نقول : يرجى أن يكون شهيداً يعني من الشهداء عند الله عز وجل لأن ظاهر فعله ينطبق على الشهداء عند الله عز وجل ولكن ما نشهد له بعينه ولهذا ترجم البخاري رحمه الله على هذه المسألة في الصحيح قال : " باب لا يقال فلان شهيد "
مع أن شهيد الآن عندنا صارت رخيصة تبذل بأرخص الأثمان أي واحد يقتل ولو في قتلة جاهلية يقولون هو شهيد وهذا لا يجوز أتدري ماذا يستلزم على شهادتك له بأنه شهيد يستلزم بأنك شهدت له بأنه من أهل الجنة وهذه مسألة صعبة لكن كما قلت لكم قبل قليل في القاعدة النافعة أن من اتصف بأوصاف ينطبق على أهلها هذا الجزاء فإننا نرجو له ذلك نقول : نرجو تقدر تقول هل فلان شهيد الذي قتل بين معركة الأفغانيين المسلمين وبين الروس ؟ إيش الجواب نرجو له ذلك نرجو أن يكون شهيداً أما أن نجزم فلا ، لا يجوز أن نجزم طيب هذا الذي اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب هل نجزم له بالمغفرة والأجر الكريم ؟ نقول نعم من فعل ذلك نشهد له على سبيل العموم لكن على سبيل التخصيص نرجو له ذلك أي نعم (( فبشره بمغفرة وأجر كريم ))
من فوائد الآية الكريمة : أن البشارة تكون بانتفاء ما يكره وبحصول ما يحب (( بمغفرة )) هذا إيش ؟ انتفاء ما يكره (( وأجر كريم )) حصول محبوب فيهنأ الإنسان ويبشر بزوال المكروه عنه وحصول المحبوب اجتماعاً وانفراداً يعني سواء حصل الأمران أو حصل له أحدهما فإنه يبشر بانتفاء الشر عنه كما يبشر بحصول الخير له .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن خشية الرحمن بالغيب واتباع الذكر يحصل به مغفرة الذنوب والأجر الكثير فإن مغفرة في مقابل الذنوب والأجر الكريم في مقابل الثواب على الأعمال الصالحة .
ثم قال تعالى (( واضرب لهم )) خلينا نقف على هذا ، ابتداء القصة طيب .
الطالب : .....
الشيخ : جائز ما يمكن أن نرجع الآن .
الطالب : بعدها
الشيخ : بعدها مباشرة لا نقرأها .
ومن فوائدها : صحة نفي الشيء إذا كان لا ينتفع به وإن كان موجوداً لقوله : (( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ )) فإن إنذاره لغيرهم حاصل لكن لما لم ينتفعوا به صار وجوده كالعدم بالنسبة لهم وإلا بالنسبة للمنذر ؟ بالنسبة لهم أما المنذر فقد قام بما يجب عليه .
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه كلما كان الإنسان أتبع للقرآن كان أشد تأثراً به لقوله : (( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ )) وبهذا نعرف القاعدة التي ذكرها بعض العلماء الطاعة تجلب الطاعة والمعصية تجلب المعصية ، الطاعة تجلب الطاعة لأنه كلما كان الإنسان أتبع للقرآن صار أشد تأثراً به لقوله : (( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ)) .
ومن فوائد الآية الكريمة : الثناء على هذه القرآن العظيم بأنه إيش ؟ بأنه ذكر وسبقت الأوجه في كونه ذكراً .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الخشية لله سبب عظيم للتأثر أو سبب كبير للتأثر بالقرآن والانتذار به لقوله :
(( وخشي الرحمن بالغيب )) .
ومن فوائدها أيضاً ، فوائد الخشية لله وأنها من أسباب الانتفاع بالقرآن فكل ما كان الإنسان أخشى لربه كان أفهم لكلامه .
ومن فوائدها أيضاً : أن الخشية إنما تكون خشية في الحقيقة إذا كانت بإيش ؟ بالغيب أما من خشي الله بالعلانية فقد تكون خشيته مدخولة قد يكون خشي الله عز وجل من أجل الناس يرونه لكن إذا كان بالغيب كان أدل على الإخلاص .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن يبشر من اتصف بهذين الوصفين وهما اتباع الذكر والخشية لله عز وجل بالغيب فبشره بالجنة (( فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )) ولكن هل تنطبق هذه البشارة على كل واحد بعينه ؟ الجواب لا على سبيل العموم وكل شخص اتصف بما تثبت به الجنة على سبيل العموم فإننا لا نشهد له بعينه ولكن يرجى له ذلك لأنه في الظاهر قد انطبق عليه سبب الاستحقاق لكن الباطل لا نعلمه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من أهل النار ) لهذا نقول : في كل من ينطبق عليه وصف يستحق به دخول الجنة نقول إننا لا نشهد له بعينه لأن الشهادة له بالعين تحتاج إلى دليل معين ولكننا نرجوا له هذا لأن ظاهر الأمر أنه مستحقه وإلا لا ؟ ظاهر الأمر أنه مستحقه لانطباق الأوصاف عليه لكن لا نشهد لأنه يخشى أن يكون باطنه غير ظاهره أفهمتم هذه القاعدة ؟ وهذه القاعدة مهمة مفيدة ،
مثلاً قتل رجل في الحرب الأفغانية ، الحرب الأفغانية لاشك أنه إسلامي وأن ظاهر جميع المجاهدين فيه أنهم يجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا فهل إذا قتل على أيدي الأعداء نشهد بأنه شهيد ؟ لا ما يجوز ولكن نقول : يرجى أن يكون شهيداً يعني من الشهداء عند الله عز وجل لأن ظاهر فعله ينطبق على الشهداء عند الله عز وجل ولكن ما نشهد له بعينه ولهذا ترجم البخاري رحمه الله على هذه المسألة في الصحيح قال : " باب لا يقال فلان شهيد "
مع أن شهيد الآن عندنا صارت رخيصة تبذل بأرخص الأثمان أي واحد يقتل ولو في قتلة جاهلية يقولون هو شهيد وهذا لا يجوز أتدري ماذا يستلزم على شهادتك له بأنه شهيد يستلزم بأنك شهدت له بأنه من أهل الجنة وهذه مسألة صعبة لكن كما قلت لكم قبل قليل في القاعدة النافعة أن من اتصف بأوصاف ينطبق على أهلها هذا الجزاء فإننا نرجو له ذلك نقول : نرجو تقدر تقول هل فلان شهيد الذي قتل بين معركة الأفغانيين المسلمين وبين الروس ؟ إيش الجواب نرجو له ذلك نرجو أن يكون شهيداً أما أن نجزم فلا ، لا يجوز أن نجزم طيب هذا الذي اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب هل نجزم له بالمغفرة والأجر الكريم ؟ نقول نعم من فعل ذلك نشهد له على سبيل العموم لكن على سبيل التخصيص نرجو له ذلك أي نعم (( فبشره بمغفرة وأجر كريم ))
من فوائد الآية الكريمة : أن البشارة تكون بانتفاء ما يكره وبحصول ما يحب (( بمغفرة )) هذا إيش ؟ انتفاء ما يكره (( وأجر كريم )) حصول محبوب فيهنأ الإنسان ويبشر بزوال المكروه عنه وحصول المحبوب اجتماعاً وانفراداً يعني سواء حصل الأمران أو حصل له أحدهما فإنه يبشر بانتفاء الشر عنه كما يبشر بحصول الخير له .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن خشية الرحمن بالغيب واتباع الذكر يحصل به مغفرة الذنوب والأجر الكثير فإن مغفرة في مقابل الذنوب والأجر الكريم في مقابل الثواب على الأعمال الصالحة .
ثم قال تعالى (( واضرب لهم )) خلينا نقف على هذا ، ابتداء القصة طيب .
الطالب : .....
الشيخ : جائز ما يمكن أن نرجع الآن .
الطالب : بعدها
الشيخ : بعدها مباشرة لا نقرأها .