تفسير قول الله تعالى : (( قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم )) . حفظ
قال الله تعالى : (( قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ )) (( قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا )) أي تشاءمنا وأصل التطير مأخوذ من الطير لأن الناس يتشاءمون بالطيور أو يتفاءلون بها فيواصلون الطيور فإن اتجهت إلى اليمين أو اليسار أو الأمام أو الخلف أو عادت أو ذهبت ولم تعد تشاءموا أو تفاءلوا على اختلاف بينهم فيما يكون التشاؤم أو فيما يكون التفاؤل ثم تعدى الأمر إلى أن تكون الطيرة في كل شيء ، والتشاؤم بمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان ، لا هذه الطيرة التشاؤم بمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان ، طيب هؤلاء الذين قالوا للرسل : (( إنا تطيرنا بكم )) تطيروا بماذا ؟ بمسموع أو مرئي أو زمان أو مكان ؟ بمسموع أو مرئي تطيروا به