فوائد قول الله تعالى : (( وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون )) . حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً : في قوله : (( وما لي لا أعبد الذي فطرني )) من فوائدها : أنه لا بأس للإنسان أن يضيف الشيء إلى نفسه على سبيل الفرض تلطفاً لقوله : (( وما لي لا أعبد الذي فطرني )) يعني على فرض أنني لم أتخذ من دون الله آلهة فما الذي يمنعني أن أعبد الله عز وجل وحده .
ومن فوائدها : الإشارة إلى وجوب الإخلاص في العبادة لقوله : (( الذي فطرني )) فإن الله تعالى منفرد بفطر الخلق فيجب أن يفرد بالعبادة فلا يدعي أحد أن الآلهة تخلق إذاً لا يجوز أن تعطى شيئاً من العبادة التي يختص بها من هو ؟ من يخلق وهو الله .
ومنها : أنه من كمال الدعوة والتعليم قرن الحكم بدليله أو علته لقوله : (( الذي فطرني )) فإن هذا كالتعليل لقوله : (( ما لي لا أعبد )) ولهذا عدل عن قوله : (( ما لي لا أعبد الله )) إلى قوله : (( وما لي لا أعبد الذي فطرني )) ليكون هذا كالدليل والتعليل لوجوب إفراده سبحانه وتعالى بالعبادة نظير هذه الآية قوله تعالى :
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ))[البقرة:21]ولم يقل اعبدوا الله بل قال : (( ربكم الذي خلقكم )) ليكون ذلك كالتعليل لوجوب عبادته وهذا في القرآن والسنة كثير.
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه ينبغي ذكر ما يكون به الحذر والخوف بعد أن يذكر ما يكون فيه الرغب أو الترغيب والحث لقوله : (( وإليه ترجعون )) فذكر ابتداء الخلق وانتهاءه وأنه كله إلى من ؟ إلى الله عز وجل وهنا نجد الفرق بين التعليل الأول (( وما لي لا أعبد الذي فطرني )) ولم يقل وإليه أرجع لأنه كما قلنا إنما أضاف ذلك إلى نفسه وهو يعني قومه لكن أضافه تلطفاً وتوبيخاً لهم طيب ، فكأنه يقول : أنا لا أعبد إلا الذي فطرني فلماذا تعبدون أنتم معه غيره وإليه ترجعون
ومن فوائدها : الإشارة إلى وجوب الإخلاص في العبادة لقوله : (( الذي فطرني )) فإن الله تعالى منفرد بفطر الخلق فيجب أن يفرد بالعبادة فلا يدعي أحد أن الآلهة تخلق إذاً لا يجوز أن تعطى شيئاً من العبادة التي يختص بها من هو ؟ من يخلق وهو الله .
ومنها : أنه من كمال الدعوة والتعليم قرن الحكم بدليله أو علته لقوله : (( الذي فطرني )) فإن هذا كالتعليل لقوله : (( ما لي لا أعبد )) ولهذا عدل عن قوله : (( ما لي لا أعبد الله )) إلى قوله : (( وما لي لا أعبد الذي فطرني )) ليكون هذا كالدليل والتعليل لوجوب إفراده سبحانه وتعالى بالعبادة نظير هذه الآية قوله تعالى :
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ))[البقرة:21]ولم يقل اعبدوا الله بل قال : (( ربكم الذي خلقكم )) ليكون ذلك كالتعليل لوجوب عبادته وهذا في القرآن والسنة كثير.
ومن فوائد الآية الكريمة : أنه ينبغي ذكر ما يكون به الحذر والخوف بعد أن يذكر ما يكون فيه الرغب أو الترغيب والحث لقوله : (( وإليه ترجعون )) فذكر ابتداء الخلق وانتهاءه وأنه كله إلى من ؟ إلى الله عز وجل وهنا نجد الفرق بين التعليل الأول (( وما لي لا أعبد الذي فطرني )) ولم يقل وإليه أرجع لأنه كما قلنا إنما أضاف ذلك إلى نفسه وهو يعني قومه لكن أضافه تلطفاً وتوبيخاً لهم طيب ، فكأنه يقول : أنا لا أعبد إلا الذي فطرني فلماذا تعبدون أنتم معه غيره وإليه ترجعون