التعليق على تفسير الجلالين : (( والشمس تجرى )) إلى آخره من جملة الآية لهم : أو آية أخرى ، والقمر كذلك (( لمستقر لها )) أي إليه لا تتجاوزه (( ذلك )) أي جريها (( تقدير العزيز )) في ملكه (( العليم )) بخلقه . حفظ
قال : (( ذلك )) أي جريها (( تقدير العزيز )) في ملكه (( العليم )) بخلقه ، (( ذلك )) أي جريانها لمستقرها (( تقدير العزيز العليم )) وأضاف التقدير هنا إلى هذا الاسم الكريم (( العزيز )) لأن هذه الشمس العظيمة تحتاج إلى قوة وسلطان قاهر ولهذا أتى باسم العزيز لأن العزيز يتناول أو يشمل ثلاثة معاني :
أولاً : العزيز في قدره ، والعزيز في قهره ، والعزيز في امتناعه ، أما في قدره فمعناه أن الله ذو شأن عظيم لا يماثله أحد ، وأما في قهره فمعناه أن الله له الغلبة والسلطان المطلق يقول الشاعر الجاهلي :
" أين المفر والإله الطالب *** والأشرم المغلوب ليس الغالب "
وأما في امتناعه فالمعنى أنه ممتنع عن كل نقص وعيب ، أما العليم فمعناه ذو العلم الكامل الشامل فإن الله تعالى كامل لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيان ، وشامل لكل صغير وكبير قال الله تعالى : (( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ))[الأنعام:59]وما كتب في كتاب مبين إلا بعد أن كان معلوماً عند الله عز وجل إذ المجهول لا يكتب فهذا يدل على سعة علم الله عز وجل وأنه محيط بكل شيء جملة وتفصيلاً إذاً فالعليم فمعناه ذو العلم الكامل الشامل ، كماله من حيث إنه لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيان ، وشموله لأنه شامل لكل صغير وكبير ، تعال هنا ، هنا ما في أحد ، يقول : (( ذلك تقدير العزيز العليم )) فذكر الله هذين الاسمين لمناسبة المقام لأن الشمس ليست بالشيء الهين الذي يسهل قياده بل هو شيء عظيم يحتاج إلى عزة وإلى علم نعم .
أولاً : العزيز في قدره ، والعزيز في قهره ، والعزيز في امتناعه ، أما في قدره فمعناه أن الله ذو شأن عظيم لا يماثله أحد ، وأما في قهره فمعناه أن الله له الغلبة والسلطان المطلق يقول الشاعر الجاهلي :
" أين المفر والإله الطالب *** والأشرم المغلوب ليس الغالب "
وأما في امتناعه فالمعنى أنه ممتنع عن كل نقص وعيب ، أما العليم فمعناه ذو العلم الكامل الشامل فإن الله تعالى كامل لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيان ، وشامل لكل صغير وكبير قال الله تعالى : (( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ))[الأنعام:59]وما كتب في كتاب مبين إلا بعد أن كان معلوماً عند الله عز وجل إذ المجهول لا يكتب فهذا يدل على سعة علم الله عز وجل وأنه محيط بكل شيء جملة وتفصيلاً إذاً فالعليم فمعناه ذو العلم الكامل الشامل ، كماله من حيث إنه لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيان ، وشموله لأنه شامل لكل صغير وكبير ، تعال هنا ، هنا ما في أحد ، يقول : (( ذلك تقدير العزيز العليم )) فذكر الله هذين الاسمين لمناسبة المقام لأن الشمس ليست بالشيء الهين الذي يسهل قياده بل هو شيء عظيم يحتاج إلى عزة وإلى علم نعم .