تفسير قول الله تعالى : (( والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم )) . حفظ
ثم قال : (( وَالْقَمَرَ )) (( القمر )) فيه قراءتان الرفع والنصب ففيه وجهان في الإعراب (( القمر )) بالرفع على أنه مبتدأ خبره (( قدرناه )) ، و (( القمر )) بالنصب على أنه مفعول لفعل محذوف يفسره المذكور فيكون من باب الاشتغال وهنا يتساوى الرفع والنصب في الرجحان لأن الجملة التي قبله (( الشمس تجري )) جملة اسمية خبرها فعل فلهذا جاز في القمر الوجهان والمعروف أنه يترجح الرفع إذا عطف المشغول عنه على جملة اسمية ويترجح النصب إذا عطف على جملة فعلية