فوائد قول الله تعالى : (( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )) . حفظ
قال الله تعالى : (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ )) في هذه الآية دليل على أن سنة الله عز وجل لا تتغير هذا هو الأصل كما قال الله تعالى : (( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ))[فاطر:43]فسنة الله سبحانه وتعالى لا تتغير في الكون ولكن هل هي سنة لازمة بحيث يمتنع على الله أن يغيرها ؟ الجواب لا و لكن الله تعالى أخبرنا بأن هذه السنة لا تتغير لكنها تتغير بتغييرها ولهذا حبست الشمس ليوشع بن نون كما جاء في الأحاديث الصحيحة ولهذا أيضاً إذا كان قرب الساعة فإنها تخرج من أين ؟ من مغربها ولهذا انشق القمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصار فلقتين فهذه السنن الكونية لا تتبدل ولا تتغير لكن الله قادر على أن يبدلها أو يغيرها ويكون هذا لسبب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الشمس لا يمكن أن تخرج ليلاً لا يمكن بحسب السنة الإلهية أما بحسب قدرة الله فإنه إيش ؟ يمكن أن تخرج ليلاً لأن الله يقول : (( كن فيكون )) .
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً : أن الليل لا يسبق النهار فلا يدخل عليه ولا يتقدمه بحيث تتوالى ليلتان جميعاً
(( ولا الليل سابق النهار )) هذا هو ما أثرنا من هذه الآية الكريمة وقد يكون لها معنى غير ما نفهمه من ظاهرها ولهذا ربما يكون الليل عند...اهل علم الفلك يتبين لهم من هذا التعبير أكثر مما تبين لنا .
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً : أن الشمس والقمر والليل والنهار في فلك يعني في شيء مستدير كفلكة المغزل وأنها تدور لقوله : (( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) .
ومن فوائدها : ضعف قول من يقول : إن الشمس في السماء الرابعة والقمر في السماء الدنيا ويجعلون الكواكب والشمس والقمر كواكب معينة في كل سماء كوكب على هذا الترتيب من الأعلى إلى الأدنى
"زحل شرى مريخه من شمسه فتزاهرت بعطارد الأقمار "
هذه سبعة تكون كل واحد في سماء زحل هو أعلاها في السماء السابعة هذا كلام السابقين من علماء الفلك ، شرى يعني المشتري في السماء السادسة ، مريخه المريخ في السماء الخامسة من شمسه الشمس في السماء الرابعة فتزاهرت الزهرة في السماء الثالثة بعطارد في السماء الثانية ، الأقمار القمر في السماء الدنيا فهذا البيت فيه ترتيب هذه الكواكب
"زحل شرى مريخه من شمسه فتزاهرت بعطارد الأقمار"
، من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن إنما نعرف أن هذه الكواكب بعضها فوق بعض بالكسوف فإذا كان القمر يكسف الشمس عرفنا أنه تحتها كما نعرف أن الغيم تحت الشمس لأنه يحجبها وإذا كسف القمر شيئاً من النجوم عرفنا أنه هو القمر تحتها ولهذا القمر يكسف كل النجوم والشمس ولا يكسف هو شيء منها لا يكسفه إلا الأرض لأن الأرض تحته فتحجب نور الشمس عنه فحينئذ ينكسف وقد شاهدت أنا وغيري أن القمر يكسف بعض النجوم تجري يسير حولها ثم يغطيها وهذا يدل على أن القمر نازل عن منزلة أو عن علو هذه الكواكب .
ومن فوائد الآية الكريمة : الرد على قول من يقول : إن الشمس ثابتة وأنها لا تدور والعجب أنهم يقولون : إنها ثابتة وأن القمر يدور على الأرض وهذا غلط لأن الله سبحانه وتعالى جعل الحكم واحداً قال : (( كل في فلك يسبحون )) فإذا فسرنا السبح بالدوران وأثبتنا ذلك للقمر فلنثبته أيضاً للشمس .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الشمس لا يمكن أن تخرج ليلاً لا يمكن بحسب السنة الإلهية أما بحسب قدرة الله فإنه إيش ؟ يمكن أن تخرج ليلاً لأن الله يقول : (( كن فيكون )) .
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً : أن الليل لا يسبق النهار فلا يدخل عليه ولا يتقدمه بحيث تتوالى ليلتان جميعاً
(( ولا الليل سابق النهار )) هذا هو ما أثرنا من هذه الآية الكريمة وقد يكون لها معنى غير ما نفهمه من ظاهرها ولهذا ربما يكون الليل عند...اهل علم الفلك يتبين لهم من هذا التعبير أكثر مما تبين لنا .
ومن فوائد الآية الكريمة أيضاً : أن الشمس والقمر والليل والنهار في فلك يعني في شيء مستدير كفلكة المغزل وأنها تدور لقوله : (( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) .
ومن فوائدها : ضعف قول من يقول : إن الشمس في السماء الرابعة والقمر في السماء الدنيا ويجعلون الكواكب والشمس والقمر كواكب معينة في كل سماء كوكب على هذا الترتيب من الأعلى إلى الأدنى
"زحل شرى مريخه من شمسه فتزاهرت بعطارد الأقمار "
هذه سبعة تكون كل واحد في سماء زحل هو أعلاها في السماء السابعة هذا كلام السابقين من علماء الفلك ، شرى يعني المشتري في السماء السادسة ، مريخه المريخ في السماء الخامسة من شمسه الشمس في السماء الرابعة فتزاهرت الزهرة في السماء الثالثة بعطارد في السماء الثانية ، الأقمار القمر في السماء الدنيا فهذا البيت فيه ترتيب هذه الكواكب
"زحل شرى مريخه من شمسه فتزاهرت بعطارد الأقمار"
، من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن إنما نعرف أن هذه الكواكب بعضها فوق بعض بالكسوف فإذا كان القمر يكسف الشمس عرفنا أنه تحتها كما نعرف أن الغيم تحت الشمس لأنه يحجبها وإذا كسف القمر شيئاً من النجوم عرفنا أنه هو القمر تحتها ولهذا القمر يكسف كل النجوم والشمس ولا يكسف هو شيء منها لا يكسفه إلا الأرض لأن الأرض تحته فتحجب نور الشمس عنه فحينئذ ينكسف وقد شاهدت أنا وغيري أن القمر يكسف بعض النجوم تجري يسير حولها ثم يغطيها وهذا يدل على أن القمر نازل عن منزلة أو عن علو هذه الكواكب .
ومن فوائد الآية الكريمة : الرد على قول من يقول : إن الشمس ثابتة وأنها لا تدور والعجب أنهم يقولون : إنها ثابتة وأن القمر يدور على الأرض وهذا غلط لأن الله سبحانه وتعالى جعل الحكم واحداً قال : (( كل في فلك يسبحون )) فإذا فسرنا السبح بالدوران وأثبتنا ذلك للقمر فلنثبته أيضاً للشمس .