تفسير قول الله تعالى : (( وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون * إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين )) . حفظ
ثم قال تعالى : (( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنقَذُونَ * إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ )) في الآية جملة شرطية فعل الشرط فيها (( نشأ )) وجوابه (( نغرقهم )) وفيها أيضاً استثناء مفرغ من أعم الأحوال وهو قوله : (( إلا رحمة منا )) فهي مفعول من أجله أي إلا لأجل الرحمة التي من الله عز وجل