تفسير قول الله تعالى : (( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون )) . حفظ
قال : (( هم )) مبتدأ و (( أزواجهم )) معطوفة عليه (( في ظلال )) خبر المبتدأ (( هم )) أي أصحاب الجنة و (( أزواجهم )) أي أصحاب الجنة جمع زوج وتطلق على الذكر والأنثى فيقال هذا زوج فلانة ويقال هذه زوج فلان لكن أهل العلم قالوا : يجب التفريق وإن كان لغة ضعيفة في باب الفرائض فيقال زوجة للأنثى ويقال زوج للرجل لماذا ؟ لئلا يشتبه على المتعلم كون المسألة المتوفى فيها زوج ذكر أو زوج أنثى وإلا فاللغة العربية الفصحى حذف التاء من زوج سواء كان للأنثى أو للذكر