التعليق على تفسير الجلالين : (( لهم فيها فاكهة ولهم )) فيها (( ما يدعون )) يتمنون . حفظ
(( لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ )) .
الطالب : ...
الشيخ : تفصيل ، تفصيل ، (( لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ )) إلى آخره (( لهم )) أي لأصحاب الجنة (( فيها )) أي في الجنة (( فاكهة )) أي ما يتفكهون به وكل أكل أهل الجنة فاكهة لأنهم يأكلونه على سبيل التفكه لا على سبيل الحاجة والضرورة ، نحن في الدنيا نأكل أحياناً تفكه وأحياناً للحاجة وأحياناً إيش ؟ للضرورة أما في الجنة فكل ما نأكله للتفكه لأنه ليس هناك حاجة ولا ضرورة ولهذا يأكل الإنسان الأكل ويخرج هذا الأكل رشحاً يعني مثل العرق أطيب من ريح المسك وليس فيها بول وليس فيها غائط فإذا قال قائل : أنت إذا جعلت الفاكهة اسماً لكل ما يأكلون لأنهم يأكلونه على سبيل التفكه فكيف تجيب على قوله تعالى : (( فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ))[الرحمن:68]^؟ والأصل في العطف أن يكون للمغايرة ، والنخل والرمان يؤكل ولا لا ؟ يؤكل والجواب يعلم مما ذكرنا آنفاً وهو أن الشيء إذا أفرد صار له معنى عام وإذا قرن بغيره صار له معنى خاصا مقابلاً لما قرن معه لأن التقسيم يقتضي هكذا أن يكون المقسم إليه من طرف غير المقسم إليه من الطرف الآخر فنقول : النخل والرمان نص عليهما بخصوصهما لخاصية فيهما وإلا فهما من الفاكهة ويكون هذا من جنس عطف الخاص على العام ، وعطف الخاص على العام في اللغة العربية كثير مثل أحمد .
الطالب : ...
الشيخ : إي وغير الآية يعني ما يمكن أن تستشهد بما تحكم به .
الطالب : ...
الشيخ : لا هذه من باب عطف العام على الخاص ، نريد عطف الخاص على العام ، عادل .
الطالب : ...
الشيخ : (( تنزل الملائكة والروح فيها )) والروح جبريل وهو من الملائكة طيب قال : (( لهم فيها فاكهة )) (( ولهم )) قال المفسر : (( فيها ما يدعون )) " يتمنون " كل ما يتمنونه فإنه حاصل بل إن الله يعطيهم أكثر مما يتمنوه لأن أمنية الإنسان محدودة قد يرى أن هذا أكبر شيء وفيه شيء آخر أكبر منه ولكنه لا يدركه ، كنا نقول ونحن صغار المليون أكثر شيء ، أكثر شيء وين اللي عنده مليون صار المليون أكثر شيء ففوقه أشياء فوقه بلايين وفوق البلايين بعد أشياء ثانياً فالمهم أن الإنسان في الآخرة يعطى كل ما يتمنى بل يزاد على ما تمنى فإذا قال قائل : هل .
الطالب : ...
الشيخ : تفصيل ، تفصيل ، (( لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ )) إلى آخره (( لهم )) أي لأصحاب الجنة (( فيها )) أي في الجنة (( فاكهة )) أي ما يتفكهون به وكل أكل أهل الجنة فاكهة لأنهم يأكلونه على سبيل التفكه لا على سبيل الحاجة والضرورة ، نحن في الدنيا نأكل أحياناً تفكه وأحياناً للحاجة وأحياناً إيش ؟ للضرورة أما في الجنة فكل ما نأكله للتفكه لأنه ليس هناك حاجة ولا ضرورة ولهذا يأكل الإنسان الأكل ويخرج هذا الأكل رشحاً يعني مثل العرق أطيب من ريح المسك وليس فيها بول وليس فيها غائط فإذا قال قائل : أنت إذا جعلت الفاكهة اسماً لكل ما يأكلون لأنهم يأكلونه على سبيل التفكه فكيف تجيب على قوله تعالى : (( فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ))[الرحمن:68]^؟ والأصل في العطف أن يكون للمغايرة ، والنخل والرمان يؤكل ولا لا ؟ يؤكل والجواب يعلم مما ذكرنا آنفاً وهو أن الشيء إذا أفرد صار له معنى عام وإذا قرن بغيره صار له معنى خاصا مقابلاً لما قرن معه لأن التقسيم يقتضي هكذا أن يكون المقسم إليه من طرف غير المقسم إليه من الطرف الآخر فنقول : النخل والرمان نص عليهما بخصوصهما لخاصية فيهما وإلا فهما من الفاكهة ويكون هذا من جنس عطف الخاص على العام ، وعطف الخاص على العام في اللغة العربية كثير مثل أحمد .
الطالب : ...
الشيخ : إي وغير الآية يعني ما يمكن أن تستشهد بما تحكم به .
الطالب : ...
الشيخ : لا هذه من باب عطف العام على الخاص ، نريد عطف الخاص على العام ، عادل .
الطالب : ...
الشيخ : (( تنزل الملائكة والروح فيها )) والروح جبريل وهو من الملائكة طيب قال : (( لهم فيها فاكهة )) (( ولهم )) قال المفسر : (( فيها ما يدعون )) " يتمنون " كل ما يتمنونه فإنه حاصل بل إن الله يعطيهم أكثر مما يتمنوه لأن أمنية الإنسان محدودة قد يرى أن هذا أكبر شيء وفيه شيء آخر أكبر منه ولكنه لا يدركه ، كنا نقول ونحن صغار المليون أكثر شيء ، أكثر شيء وين اللي عنده مليون صار المليون أكثر شيء ففوقه أشياء فوقه بلايين وفوق البلايين بعد أشياء ثانياً فالمهم أن الإنسان في الآخرة يعطى كل ما يتمنى بل يزاد على ما تمنى فإذا قال قائل : هل .