فوائد قول الله تعالى : (( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون )) . حفظ
ثم قال : (( إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ )) في هذه الآية دليل على كمال قدرة الله سبحانه وتعالى وأنه عز وجل يصيح بأصحاب القبور صيحة واحدة فيقول مثلاً اخرجوا فيخرجوا جميعاً لا يتخلف منهم أحد ولهذا قال : (( فإذا هم جميع لدينا محضرون )) .
ومن فوائدها أيضاً : أن الله سبحانه وتعالى إذا أمر بشيء لا يعيد الأمر مرة ثانية بل يكون الشيء بأول أمر ونظير ذلك قوله تعالى : (( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )) الذي يعيد الأمر أو الكلام هو العاجز وأما القادر فلا يعيده .
ومن فوائدها أيضاً : الإشارة إلى أن الله تعالى ينزل للقضاء بين عباده تؤخذ من قوله : (( لدينا محضرون )) أي عندنا والعند يدل على القرب وقد ثبتت النصوص أو وقد ثبت بالنصوص أن الله عز وجل ينزل للقضاء بين عباده فيقضي بينهم .
ومن فوائدها أيضاً : أن الله سبحانه وتعالى إذا أمر بشيء لا يعيد الأمر مرة ثانية بل يكون الشيء بأول أمر ونظير ذلك قوله تعالى : (( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )) الذي يعيد الأمر أو الكلام هو العاجز وأما القادر فلا يعيده .
ومن فوائدها أيضاً : الإشارة إلى أن الله تعالى ينزل للقضاء بين عباده تؤخذ من قوله : (( لدينا محضرون )) أي عندنا والعند يدل على القرب وقد ثبتت النصوص أو وقد ثبت بالنصوص أن الله عز وجل ينزل للقضاء بين عباده فيقضي بينهم .