هل في قول الله تعالى : (( سلام قولا من رب رحيم )) إثبات صفة الكلام لله تعالى .؟ حفظ
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم فيها فائدة (( سلام قولاً من رب رحيم )) فيها إثبات أن الله يقول ويتكلم وهذا حق وقد اختلف أهل القبلة في كلام الله عز وجل
فمنهم من قال : إنه يتكلم بحرف وصوت على وجه يليق به ولا يشبه صوته أصوات المخلوقين
ومنهم من قال : إنه لا يتكلم ولكن يخلق كلاماً ينسبه إليه تشريفاً وتكريماً ، ومنهم من قال : إنه يتكلم لكن كلامه ما يقدره في نفسه وأما ما يسمع فهو مخلوق ، فالأول مذهب أهل السنة والجماعة ، والثاني مذهب المعتزلة ومن وافقهم ، والثالث مذهب الأشاعرة وحقيقة الأمر أن مذهب الأشاعرة هو مذهب المعتزلة لأن كل منهم متفقون على ما بين أيدينا من المصحف مخلوق لكن الجهمية والمعتزلة قالوا : هو كلام الله وأولئك قالوا عبارة عن كلام الله فهم أسوأ منهم من هذه الناحية لأن المعتزلة والجهمية يقولون : إن القرآن كلام الله كما قال الله عنه إنه كلام الله (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ))[التوبة:6]^لكن هم يقولون : (( حتى يسمع كلام الله )) أي الكلام الذي هو عبارة عن كلام الله فأيهما أقرب إلى الحقيقة ؟ الجهمية والمعتزلة ولكن كل منهم في ضلال مبين ، الصواب أنه كلام الله تكلم به بنفسه وسمع منه سمعه جبريل وألقاه إلى محمد صلى الله عليه وسلم نعم هذه فائدة مهمة طيبة لكن أنا أريد منكم إذا كنت أستنبط الفوائد ألا تتكلموا بشيء لأنكم تعرفون الإنسان إذا ترتب تفكيره على شيء ومشى فيه ثم جعل أمامه حجر يتعثر ويزول عنه ما في فكره .
الطالب : ...
الشيخ : مهما كان حتى تنتهي الفوائد مرة طيب
الشيخ : أي نعم فيها فائدة (( سلام قولاً من رب رحيم )) فيها إثبات أن الله يقول ويتكلم وهذا حق وقد اختلف أهل القبلة في كلام الله عز وجل
فمنهم من قال : إنه يتكلم بحرف وصوت على وجه يليق به ولا يشبه صوته أصوات المخلوقين
ومنهم من قال : إنه لا يتكلم ولكن يخلق كلاماً ينسبه إليه تشريفاً وتكريماً ، ومنهم من قال : إنه يتكلم لكن كلامه ما يقدره في نفسه وأما ما يسمع فهو مخلوق ، فالأول مذهب أهل السنة والجماعة ، والثاني مذهب المعتزلة ومن وافقهم ، والثالث مذهب الأشاعرة وحقيقة الأمر أن مذهب الأشاعرة هو مذهب المعتزلة لأن كل منهم متفقون على ما بين أيدينا من المصحف مخلوق لكن الجهمية والمعتزلة قالوا : هو كلام الله وأولئك قالوا عبارة عن كلام الله فهم أسوأ منهم من هذه الناحية لأن المعتزلة والجهمية يقولون : إن القرآن كلام الله كما قال الله عنه إنه كلام الله (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ))[التوبة:6]^لكن هم يقولون : (( حتى يسمع كلام الله )) أي الكلام الذي هو عبارة عن كلام الله فأيهما أقرب إلى الحقيقة ؟ الجهمية والمعتزلة ولكن كل منهم في ضلال مبين ، الصواب أنه كلام الله تكلم به بنفسه وسمع منه سمعه جبريل وألقاه إلى محمد صلى الله عليه وسلم نعم هذه فائدة مهمة طيبة لكن أنا أريد منكم إذا كنت أستنبط الفوائد ألا تتكلموا بشيء لأنكم تعرفون الإنسان إذا ترتب تفكيره على شيء ومشى فيه ثم جعل أمامه حجر يتعثر ويزول عنه ما في فكره .
الطالب : ...
الشيخ : مهما كان حتى تنتهي الفوائد مرة طيب