تفسير قول الله تعالى : (( ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون )) . حفظ
قال : (( وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ )) الأول (( لطمسنا على أعينهم )) انتفاء الدلالة ، والثاني انتفاء ... (( وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ )) مسخناهم قيل المراد بالمسخ كما قال المؤلف : " قردة وخنازير وحجارة " وقيل : المراد بالمسخ الإبقاء على ما هم عليه يعني يمسخون على مكانتهم فلا يستطيعون التحرك وهو آدمي لكن ممسوخ لا يستطيع الحراك فأياً كان فالله على كل شيء قدير وقد قلب الله تعالى بني آدم قردة وخنازير .
الطالب : ...
الشيخ : بني إسرائيل ، أي نعم (( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ))[البقرة:65] (( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ))[المائدة:60] فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار ) والأمر هين على الله سبحانه وتعالى يقول : (( كن فيكون ))