قال : وما يسهل له الشعر يعني ليس سهلاً بل هو صعب عليه إنشاءً وصعب عليه إنشاداً يعني هو عليه الصلاة والسلام إذا أنشد الشعر ... ينشده أحياناً على غير الوزن المعروف لأنه ليس له عناية بالشعر أو تحفظاً أما بنفسه فلا ينشد ولكن الأولى أن نفسر هنا (( ما ينبغي )) أي ما يمكن ولا يصلح له ولا يليق به لأنها كلما جاءت في القرآن (( ما ينبغي )) فإن المراد بها الممتنع غاية الامتناع كما في قوله تعالى : (( وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ))[مريم:92]^ليس معنى (( ما ينبغي )) يعني أنه ما طيب ولكن يمكن لكنه مستحيل غاية الاستحالة مثل قوله : (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ )) فإن هذا شيء مستحيل أن تسبق القمر وهذا حسب العادات مما يتعلق بالشيء (( وما ينبغي له )) أي ما يمكن ولا يليق به عليه الصلاة والسلام أن يكون شاعراً (( إن هو إلا ذكر وقرآن مبين )) قال المؤلف : " ليس الذي أتى به إلا ذكر " فأفادنا أن (( إن )) هنا نافية يعني ما هو إلا ذكر (( إن )) مقصورة الهمزة تأتي لعدة معان : نستذكرها الآن وإن كانت قد مرت علينا ، الأول فهد .
الطالب : ...
الشيخ : نعم نافية كما هنا وعلامتها غالباً أن يأتي بعدها إلا ، طيب والثانية .
الطالب : ...
الشيخ : شرطية مثل إن تذاكر تنجح طيب وتأتي يا بندر .
الطالب : ...
الشيخ : نعم يا عادل .
الطالب : ...
الشيخ : زائدة مثل .
الطالب : ...
الشيخ : ما إن ، هات البيت .
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم .
الطالب : ...
الشيخ : ذهب ولا صريف ولكن أنتم الخزف
" بني غدانة إن أنتم ذهب ولا صريف ولكن أنتم الخزف " طيب هذه ثلاث .
الطالب : ...
الشيخ : مخففة من الثقيلة مثل .
الطالب : ...
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب (( إن هذان لساحران )) ،
" وإن مالك كان كرام المعادن"
طيب ، (( إن هو إلا ذكر وقرآن مبين )) قال : " عظة " انتظر نعم .
الطالب : ...
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : ما في شك لأنه كونه يكون في قلبه هذا الشيء ، أحسن مما يكون في قلبه محبة الدنيا وما أشبه ذلك .
الطالب : ...
الشيخ : والله أنا أشك في الأجر إلا إذا كان عنده قصد ، إن كان عنده قصد لكنه في الحقيقة قاصد لهذا الأمر لكن هل قصد به القربة .
الطالب : ...
الشيخ : معلوم أن الإنسان يحصل له القربة يقصد العمل وهو التقرب إلى الله به ، لكن هل إنه يقصد التقرب أو شيء يجري على لسانه لأنه هذا اللي في ذهنه من قبل .