تفسير قول الله تعالى : (( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين )) . حفظ
ثم قال الله تعالى : (( أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ )) قال : (( أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ )) (( ير )) بمعنى يعلم (( أَوَلَمْ يَرَ )) أي أولم يعلم والاستفهام هنا للتقرير والمراد به التوبيخ نعم والواو حرف عطف والمعطوف عليه إما مقدر بعد الهمزة وإما ما سبق وعلى الثاني تكون الهمزة منقولة عن مكانها وأصلها على القول الثاني : وألم ير