فوائد قول الله تعالى : (( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم )) . حفظ
ثم قال عز وجل : (( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ )) من فوائد هذه الآية الكريمة : أن المجادل بالباطل يأتي بالشبهات التي ينشر بها باطله لقوله : (( مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ )) فإن هذه شبهة تلبس على العامة لأنه لم يقل من يحي العظام فقط قال : (( وهي رميم )) فكيف تحيى بعد أن رمت فأهل الباطل يأتون بالشبهات ليلبسوا على الناس .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هذا الإنسان استهان بربه حيث ضرب له الأمثال للتعجيز لقوله : (( وضرب لنا مثلاً )) يعني قال : أنا أضرب لكم مثلاً بهذا الشيء الذي يعجز (( من يحي العظام وهي رميم )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن المعارض للحق قد يصرح بالإنكار بدون مراوغة لقوله : (( من يحي العظام )) وأحياناً يراوغ فأيهما يعني أهون ؟
الطالب : الذي يصرح .
الشيخ : الذي يصرحه ويبين لأن هذا يمكن أن يتقى شره أما المراغ فإنه في الواقع خطر ولهذا كان خطر المنافقين على الإسلام أكثر من خطر الكافرين الذين يصرحون بالعداوة لأن المنافقين يغرون الناس ولا يمكن التحرز منهم
ومن فوائد الآية الكريمة : أن هذا الإنسان استهان بربه حيث ضرب له الأمثال للتعجيز لقوله : (( وضرب لنا مثلاً )) يعني قال : أنا أضرب لكم مثلاً بهذا الشيء الذي يعجز (( من يحي العظام وهي رميم )) .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن المعارض للحق قد يصرح بالإنكار بدون مراوغة لقوله : (( من يحي العظام )) وأحياناً يراوغ فأيهما يعني أهون ؟
الطالب : الذي يصرح .
الشيخ : الذي يصرحه ويبين لأن هذا يمكن أن يتقى شره أما المراغ فإنه في الواقع خطر ولهذا كان خطر المنافقين على الإسلام أكثر من خطر الكافرين الذين يصرحون بالعداوة لأن المنافقين يغرون الناس ولا يمكن التحرز منهم