فوائد قول الله تعالى : (( أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم )) . حفظ
ثم قال الله عز وجل : (( أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى )) هذه الآية من فوائدها : الاستدلال بالأشد على الأخف لأن الله تعالى استدل بخلق السماوات والأرض أو بقدرته على خلق السماوات والأرض على قدرته على إحياء العظام وهي رميم .
ومن فوائد الآية الكريمة : بيان قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمته حيث خلق هذه السماوات والأرض بما فيهما من المصالح والمنافع والأجرام الثابتة وغير الثابتة وهذا دليل على كمال قدرته سبحانه وتعالى ، وفي كم يوم خلق الله السماوات والأرض ؟ في ستة أيام ومع عظمتها وسعتها وكبرها قال الله تعالى : (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ))[ق:38] أي من تعب وإعياء .
من فوائد هذه الآية الكريمة : الرد على الفلاسفة الذي يقولون : بقدم الأفلاك وجه ذلك أنه قال : (( خلق السماوات والأرض )) أي أوجدها من العدم ومعلوم أن الموجد ليس بإيش ؟ ليس بقديم والقديم عندهم هو الأزلي الذي لا بداية له فالسماوات والأرض كانت معدومة ثم أوجدت بقدرة الله سبحانه وتعالى وأما من قال بقدم الأفلاك وأنه لم تزل ولا تزال هذه الطبيعة فإنه ضال لا يعلم عن هذا شيئاً لأنه بنى الأمر على غير دليل عقلي ولا نقلي بل إن الدليل العقلي والنقلي يدل على إمكان حدوث هذه الأفلاك وأنها حادثة طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : جواز إجابة السائل نفسه في الأمر المتحقق المتقرر لقوله : (( بلى )) إذ قد يقول قائل : إن إجابة المتكلم نفسه لا معنى لها لأن إجابته دعوى أو تقرير لدعوى ادعاها فيقال : إذا كان الأمر ثابتاً واقعاً فإن أجابته نفسه لا تأتي بشيء جديد سوى أنه يقرر ما كان واقعاً معلوماً للمخاطب ولهذا قال : (( بلى وهو الخلاق العليم )) وفي هذه الآية فائدة نحوية وهي أن جواب الاستفهام أن جواب الاستفهام المقرون بالنفي إذا أريد إثباته يقال فيه : بلى ولا يقال : نعم لأنك لو أجبت بنعم لكان ذلك تقريراً للمنفي ، يعني تقريراً لنفي المنفي ، لو قلت أليس زيد بقائم ؟ لو قلت نعم يعني قررت النفي ليس بقائم فإن قلت (( بلى )) فقد أثبت القيام طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الخلق وصف الله عز وجل الذي هو متصف به أزلا وأبداً لقوله : (( وهو الخلاق العليم )) فهو موصوف بالخلق من قبل أن يخلق لأن صفة الخلق أزلية والمخلوق حادث فهو عز وجل متصف بالخلق ولهذا قلنا : إن النسبة في قوله : (( وهو الخلاق )) أظهر من كونها للمبالغة طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : وصف الله تعالى بالعلم الأزلي لقوله : (( العليم )) ولا شك أن الله تعالى موصوف بالعلم أزلاً وأبداً فإنه لم يزل ولا يزال عالماً لم يسبق علمه جهل ولا يلحقه نسيان كما قال موسى عليه الصلاة والسلام : (( عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى ))[طه:52]
ومن فوائد الآية الكريمة : بيان قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمته حيث خلق هذه السماوات والأرض بما فيهما من المصالح والمنافع والأجرام الثابتة وغير الثابتة وهذا دليل على كمال قدرته سبحانه وتعالى ، وفي كم يوم خلق الله السماوات والأرض ؟ في ستة أيام ومع عظمتها وسعتها وكبرها قال الله تعالى : (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ))[ق:38] أي من تعب وإعياء .
من فوائد هذه الآية الكريمة : الرد على الفلاسفة الذي يقولون : بقدم الأفلاك وجه ذلك أنه قال : (( خلق السماوات والأرض )) أي أوجدها من العدم ومعلوم أن الموجد ليس بإيش ؟ ليس بقديم والقديم عندهم هو الأزلي الذي لا بداية له فالسماوات والأرض كانت معدومة ثم أوجدت بقدرة الله سبحانه وتعالى وأما من قال بقدم الأفلاك وأنه لم تزل ولا تزال هذه الطبيعة فإنه ضال لا يعلم عن هذا شيئاً لأنه بنى الأمر على غير دليل عقلي ولا نقلي بل إن الدليل العقلي والنقلي يدل على إمكان حدوث هذه الأفلاك وأنها حادثة طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : جواز إجابة السائل نفسه في الأمر المتحقق المتقرر لقوله : (( بلى )) إذ قد يقول قائل : إن إجابة المتكلم نفسه لا معنى لها لأن إجابته دعوى أو تقرير لدعوى ادعاها فيقال : إذا كان الأمر ثابتاً واقعاً فإن أجابته نفسه لا تأتي بشيء جديد سوى أنه يقرر ما كان واقعاً معلوماً للمخاطب ولهذا قال : (( بلى وهو الخلاق العليم )) وفي هذه الآية فائدة نحوية وهي أن جواب الاستفهام أن جواب الاستفهام المقرون بالنفي إذا أريد إثباته يقال فيه : بلى ولا يقال : نعم لأنك لو أجبت بنعم لكان ذلك تقريراً للمنفي ، يعني تقريراً لنفي المنفي ، لو قلت أليس زيد بقائم ؟ لو قلت نعم يعني قررت النفي ليس بقائم فإن قلت (( بلى )) فقد أثبت القيام طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الخلق وصف الله عز وجل الذي هو متصف به أزلا وأبداً لقوله : (( وهو الخلاق العليم )) فهو موصوف بالخلق من قبل أن يخلق لأن صفة الخلق أزلية والمخلوق حادث فهو عز وجل متصف بالخلق ولهذا قلنا : إن النسبة في قوله : (( وهو الخلاق )) أظهر من كونها للمبالغة طيب .
ومن فوائد الآية الكريمة : وصف الله تعالى بالعلم الأزلي لقوله : (( العليم )) ولا شك أن الله تعالى موصوف بالعلم أزلاً وأبداً فإنه لم يزل ولا يزال عالماً لم يسبق علمه جهل ولا يلحقه نسيان كما قال موسى عليه الصلاة والسلام : (( عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى ))[طه:52]